اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح يوم الثلاثاء بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل إلى الجزائر ومحادثاته مع نظيره عبد المالك سلال مبرزة تاكيد الطرفين على ضرورة فتح صفحة جديدة للعلاقات بين الشعبين وتعظيم روح التعاون الثنائي . وتحت عنوان"زيارة قنديل للجزائر تفتح صفحة جديدة لعلاقات البلدين " نقلت صحيفة "الاهرام" تصريح الوزير الاول عبد المالك سلال اكد فيه ان زيارة الوفد المصري" مثمرة وستعود بنتائج ايجابية" من شانها استعادة الثقة بين الطرفين اللذين يحدوهما الامل في تحسين علاقاتهما. واشارت الصحيفة الى اتفاق الجانبين الجزائري والمصري على عقد اللجنة العليا المشتركة في ماي المقبل بالقاهرة لبحث الاتفاق الذي يتضمن تبادل المعلومات والرؤى لمكافحة الارهاب وزيادة حجم التبادل التجاري الى ملياري دولار. وابرزت صحفة "الاخبار" من جهتها تاكيد قنديل بان هدف زيارته للجزائر هو اعادة العلاقات المشتركة الى "افضل حالاتها " والتركيز على الايجابيات منوهة بان قنديل يحمل رسالة الى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من نظيره المصري محمد مرسي في هذا المعنى. كما نقلت الصحيفة دعوة قنديل رجال الاعمال المرافقين له الى ضرورة ترجمة التعاون بين البلدين الى مشروعات مشتركة. اما صحيفة "الشروق" المصرية فقد نوهت بتنقل قنديل الى النصب التذكاري لشهداء الثورة الجزائرية للترحم على ارواحهم الطاهرة "ليسدل الستار بذلك على ازمة احداث مباراة كرة القدم" كما قالت. ونقلت الصحيفة عن قنديل تاكيده بان زيارته للجزائر هو من اجل "اعادة الدفء" للعلاقات بين مصر والجزائر وبدء صفحة جديدة على اساس العلاقات التاريخية والكفاح المشترك الذي امتزجت فيه دماء الشعبين على مدى عقود من الزمن.