تضمنت المحادثات التي جرت يوم الثلاثاء بالجزائر بين الطرفين الجزائري و الأمريكي التأكيد على ضرورة التوصل إلى مقاربة شاملة طبقا للائحة 2071 لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في مالي، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، في تصريح لوأج. وأوضح السيد بلاني فيما يخص محتوى المحادثات التي جرت بين وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي و مساعدة كاتبة الدولة الأمريكية لشؤون الشرق الاوسط السيدة آن الييزابث جونس يقول في هذا الصدد "فيما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل لا سيما في مالي الذي شكل محل مشاورات عميقة (الإثنين) بين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، و كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، فقد تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى مقاربة شاملة طبقا للائحة 2071 لمجلس الأمن". وبهذا شكلت هذه اللائحة يضيف الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية "محل مسعى يهدف إلى التوصل إلى مفهوم استراتيجي قائم على الحوار و الحل السياسي مع التركيز على الدور المركزي للماليين الذين تعود لهم مهمة تنظيم هذا الحوار". وأوضح السيد بلاني أن اللقاء بين السيد مدلسي و السيدة جونس سمح بتقييم النتائج المسجلة في إطار الدورة الأولى للحوار الإستراتيجي الجزائري الأمريكي و بتعميق المشاورات حول عدد من المسائل الجهوية. وأضاف أن السيد مدلسي تطرق مع السيدة جونس إلى العلاقات الثنائية معربا عن ارتياحه "لتطورها المتواصل" و دعم الطرف الأمريكي لانضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة.