اكد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي يوم الخميس, بان وزارته لن تتدخل في الشئون الداخلية للاتحاديات لكنها تسهر على التطبيق الصارم للقانون بخصوص تسيير الاتحاديات الرياضية. وفي تطرقه للازمة التي تمس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد منذ 14 شهرا و الى رد فعل الاتحادية الدولية للكرة اليد التي تتهم الوصاية بالتدخل في تسيير الاتحادية الجزائرية لكرة اليد, جدد تهمي, على هامش زيارة العمل التي قام بها للمعهد الوطني للتكوين العالي في العلوم والتكنولوجيا الرياضية بعين البنيان (الجزائر), التزام الوزارة في السهر على التطبيق الصارم للقانون. "بوصفها هيئة, لا تتدخل وزارة الشباب والرياضة في اي حال من الاحوال في الشئون الداخلية للاتحاديات, وعلى هاته الاخيرة ان تجد الحلول لمشاكلها على مستوى جمعياتها العامة. الوصاية لن تتدخل في مشاكل الاتحاديات لكنها تسهر على التطبيق الصارم للقوانين" يقول تهمي. وفي تعليقه بخصوص المراسلة التي تهدد فيها الاتحادية الدولية لكرة اليد بتسليط عقوبات على الجزائر في حال تدخل الوزارة في تسيير الاتحادية الجزائرية للعبة, اوضح تهمي بان وزارة الشباب والرياضة ليست لها اي علاقة بالهيئة الدولية, لذا فهي لا تتلقى اوامر من احد" رد الوزير. وبخصوص اعلان الاتحادية الجزائرية لكرة اليد لانطلاق البطولة الوطنية للاكابر نهاية هذا الاسبوع, في الوقت الذي كانت محل قرار تحفظي بتجميد المنافسة, اجاب تهمي بانه لم يستشر بهذا الاستئناف. "لسنا على علم بانطلاق البطولة. هذه الاتحادية تعمل بطريقة غير عادية, حيث لا يوجد بها مكتب فيديرالي. مع الاسف توجد هذه الرياضة رهينة. وعلى كل واحد تحمل مسئولياته" اضاف يقول. وكان من المقرر ان تجرى الجولة الاولى بداية شهر اكتوبر الفارط, غير انها تأجلت عدة مرات لاسباب تنظيمية (صيغة المنافسة) و مالية التي تواجهها عدة أندية, للرياضات الجماعية (كرة السلة و كرة اليد و الكرة الطائرة). وامام هذه الوضعية, قررت وزارة الشباب والرياضة يوم 18 اكتوبر الماضي تجميد البطولة الوطنية لكرة اليد (اكابر) بصيغة 24 فريقا الى اشعار آخر. "عدم وجود اتفاق بين الاندية بخصوص صيغة المنافسة لبطولة ب 24 فريقا, و استعجال تحضير المنتخب الجزائري لمونديال 2013 في احسن الظروف, والضرر الكبير الذي لحق بكرة اليد الوطنية خلال موسم 2011-2012 بعد الغائها من طرف محكمة التحكيم الرياضي" كانت من اهم اسباب تجميد المنافسة لموسم 2012-2013, يوضح بيان وزارة الشباب والرياضة.