قررت وزارة الشباب والرياضة أمس الأول التجميد المؤقت للبطولة الوطنية القسم الأول لكرة اليد (رجال) للموسم 2012-2013 بصيغة 24 ناديا حسب بيان للهيئة الوزارية. وكان من المقرر ان تنطلق المنافسة بداية شهر أكتوبر الحالي لكنها تأجلت عدة مرات على خلفية المشاكل المالية التي واجهتها العديد من الأندية للرياضات الجماعية (كرة السلة، كرة اليد والكرة الطائرة). واتخذ هذا القرار عقب الاجتماع الذي ضم يوم 1 أكتوبر الماضي بمقر وزارة الشباب والرياضة مع اتحاديات كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة، والذي خصص لترقية هذه الرياضات من خلال وضع صيغة منافسة متماسكة وذات نوعية. "نظرا لعدم وجود اتفاق بين الأندية بخصوص صيغة المنافسة لبطولة ب24 فريقا، واستعجال تحضير المنتخب الجزائري لمونديال 2013 في أحسن الظروف، والضرر الكبير الذي لحق بكرة اليد الوطنية خلال موسم 2011-2012 بعد إلغائه من طرف محكمة التحكيم الرياضي، طلب وزير الشباب والرياضة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التجميد المؤقت لبطولة "صيغة 24 فريقا"، يوضح بيان الوزارة. للتذكير، توجد خمسة فرق لم تقدم ملفاتها بعد لدى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد وهي كل من أمل بريكة، نادي الأبيار، شباب ميلة، شباب برج بوعريريج ونادي بوفاريك، بسبب الأزمة المالية التي تتخبط فيها. وتمت المصادقة على نظام المنافسة للموسم الجديد والذي تم العمل به خلال الموسم الماضي وهو الموسم الذي شهد مقاطعة ثلاثة أندية (المجمع الرياضي البترولي ومولودية سعيدة ونادي الأبيار) بسبب القرار الأحادي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد بمضاعفة عدد أندية القسم الوطني الأول من 14 إلى 20 فريقا، وهو القرار الذي أبطلته المحكمة الرياضية بعد الدعوى التي رفعتها الفرق الثلاثة المقاطعة. وتعهدت الاتحادية بخفض عدد الأندية الناشطة في القسم الأول إلى 16 فريقا خلال موسم 2013-2014، ويتعلق الأمر بالأندية ال12 التي تتأهل إلى "دورة اللقب" لهذا الموسم، إضافة إلى الفرق الثلاثة الصاعدة من القسم الثاني (الجزائر - وهران - قسنطينة) وناد آخر كأحسن ثاني فريق من ضمن المجموعات الثلاث (الجزائر - وهران - قسنطينة).