دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى اليوم السبت من سطيف إلى تعزيز التنمية المحلية للتصدي لجميع الأطماع الأجنبية". و قد استحضر السيد أويحيى إحدى الحكم الشعبية "عندما يجوع الكبار يجب أن يغطي الصغار رؤوسهم" وذلك خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات 8 ماي 1945 في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر الجاري. و اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن "المحافظة على البلاد من جميع الأطماع الأجنبية تمر بالضرورة عبر التنمية المحلية المستدامة و التي يجب أن تسير بشكل جيد من طرف المنتخبين المحليين الملتزمين و النزهاء". و بعد أن أشار إلى أن مفاتيح النجاح "تتواجد في القاعدة" دعا السيد أويحيى المواطنين إلى "إبقاء أعينهم مفتوحة' و "عدم تجاهل الأثر الحاسم للانتخابات المحلية القادمة" و التي ستستمح حسبه- للجزائر ب "تحقيق التنمية بعيدا عن جميع أشكال الضغط". و أوضح السيد أويحيى في ذات السياق أنه من خلال المشاركة في الانتخابات بكثافة سيقول الجزائريون "قف" لهذه "النزعة التي ظهرت في القرن ال21 حيث تريد القوى الكبرى أن تتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب باسم الديمقراطية". و شدد السيد أو يحيى على أن الجزائريين الذين "ربحوا معركة حماية الوطن خلال العشرية السوداء سيفعلون نفس الشيء لاستكمال عملية التنمية في جميع القطاعات التي شرع فيها منذ 2000" . و أضاف السيد أويحيى كذلك أن الجزائر التي كانت "في فم الذئب" و خرجت منه سالمة يجب أن تواصل طريقها نحو التنمية القائمة على قاعدة محلية موثوق فيها و فعالة مذكرا بوصف "الحاكم الأول في البلدية" لرئيس المجلس الشعبي البلدي من طرف التشريع الجزائري. و أشار أيضا في حديثه إلى أن تنمية المناطق تقوم على كفاءات المنتخبين المحليين لأن الوالي أو المدير التنفيذي يتنقلان". و دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي المنتخبين المحتملين لحزبه أن يكونوا " في مستوى التزاماتهم المتمحورة أساسا على العمل و حماية المال العام و التضامن" واصفا البلديات ب"فضاءات اللامركزية".