ذكر الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي مساء يوم الأحد بدائرة بوقيراط (مستغانم) أن الانتخابات المحلية القادمة تعتبر محطة ثانية لتدعيم مسار الاصلاحات السياسية. وشدد ساحلي في تجمع شعبي بالمركز الثقافي للمدينة في اطار الحملة الانتخابية للمحليات على أهمية الإستحقاقات القادمة باعتبارها "محطة ثانية لتدعيم مسار الاصلاحات السياسية في البلاد" مؤكدا على ضرورة "حسن اختيار المترشحين من أجل رد الاعتبار للبلدية والولاية". وأضاف أن حزبه "قدم مترشحين شباب وأكفاء متشبعين بقيم الشهداء وبمبادئ أول نوفمبر وأصحاب التزام من أجل خدمة مصالح المواطنين وليس مصالحهم الشخصية" مبرزا أنه في حال وضع الثقة فيهم "سيكونون في الصف الأول للدفاع عن حقوق المواطنين ومشاكلهم اليومية". وأوضح ساحلي أن حزبه سيرافع من أجل "كسر البيروقراطية" و"تكريس التنمية التشاركية بين المنتخب والمجتمع المدني والمواطن" و"تحسين الظروف للحصول على السكن الاجتماعي والريفي" و"تشجيع الاستثمار المحلي" و"اعادة الاعتبار للصناعات التقليدية والحرف وغيرها". كما ذكر أن حزبه يشارك في المحليات القادمة عبر 30 ولاية من خلال 120 قائمة في المجالس الشعبية البلدية و16 أخرى تخص المجالس الشعبية الولائية. ودعا ساحلي المواطنين إلى الذهاب إلى صناديق الإقتراع "بقوة" يوم 29 نوفبر واختيار من يمثلهم "بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية من أجل الوحدة الوطنية".