تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة ابرام اتفاق تعاون يتضمن "تعزيز و توطيد" العلاقات بين الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات و الاتحادية الوطنية لنساء الصين. وقد تم توقيع الاتفاق من طرف الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي و رئيسة الاتحادية الوطنية لنساء الصين و نائبة رئيسة اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية للصين السيدة سين زيلي التي تقوم بزيارة رسمية للجزائر تدوم خمسة أيام. وحسب الاتفاق "أكد الطرفان أهمية المساهمة في تحسين ظروف النساء و ترقية المساواة بين الجنسين من خلال تعزيز المبادلات بين نساء البلدين". كما أكد الطرفان "تمسكهما بتبادل الزيارات و تعزيز الاتصالات من اجل ترقية علاقتهما". و تتضمن الوثيقة إرادة "تقاسم المعلومات حول ترقية المرأة و حماية حقوقها و مصالحها و تطوير هذه الشريحة من المجتمع". كما يعتزم الطرفان في بروتوكول اتفاقهما تنظيم ملتقيات حول المشاكل و الانشغالات التي تطرحها النساء في مختلف الميادين. ويتمحور الاتفاق أيضا حول إرادة الطرفين في إعطاء دفع جديد لتبادل النساء المقاولات قصد ترقية التعاون بين نساء البلدين في مجال المؤسسة. كما يهدف إلى مضاعفة تبادل الخبرات و المعلومات و الوثائق ذات الصلة بالمرأة و الأسرة و الطفل في البلدين. و بهذه المناسبة أوضحت السيدة حفصي أن توقيع هذا الاتفاق يندرج في الإطار الشامل لتعزيز التعاون بين البلدين و يرمي إلى إقامة علاقات صداقة بين نساء البلدين. كما تطرقت السيدة حفصي إلى انجازات النساء الجزائريات في شتى الميادين و ذكرت بالمكانة "الهامة" التي يحظى بها الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ضمن اتحادات النساء العربية و الإفريقية و مكانته ضمن بعض الاتحادات الدولية. ومن جهتها حيت السيدة زيلي المكاسب التي حققتها المرأة الجزائرية في العديد من المجالات و لاسيما في المجال السياسي. وأعربت عن أملها في أن يتعزز التعاون بين النساء الجزائريات و الصينيات قصد المشاركة في ترقية التعاون الثنائي. و من جهة أخرى، أعلنت نفس المسؤولة أن اتحاديتها قدمت بمناسبة هذه الزيارة "هبة ب 500.000 يوان" للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لشراء بعض الأدوات لاسيما أدوات الإعلام الآلي و آلات الخياطة لبعض الهياكل النسوية. ويتضمن برنامج زيارة السيدة شين زيلي للجزائر التي انطلقت أمس الجمعة على رأس وفد يتكون من 13 عضوا بدعوة من البرلمان الجزائري عدة زيارات ز لقاءات مع المسؤولين الجزائريين.