افتتحت صباح يوم السبت بإقامة الميثاق بالجزائر العاصمة اشغال الملتقى حول السمعي-البصري بحضور خبراء من الجزائر وأجانب في هذا المجال. وتتمحور أشغال هذا الملتقى الذي يدوم يومين حول وضعية قطاع السمعي-البصري بالجزائر والضبط في السمعي-البصري وتجربة المجلس الاعلى للسمعي-البصري في كل من فرنسا و بلجيكا . وسيناقش الخبراء خلال هذا الملتقى الضبط السمعي في القانون الدولي والانتقال من نظام الدولة الى الخدمات العمومية الى جانب تجربة اصلاح المؤسسات العمومية للسمعي-البصري في بعض الدول المشاركة. و اشار وزير الاتصال محمد السعيد في كلمة افتتاحية أن الغاية من هذه الجلسات هي "الاستفادة من الخبرات والتجارب والاراء المتنوعة للدول المشاركة المنتظر عرضها ومناقشتها لتبين صيغ ومناهج مواجهة مسلتزمات الطلب المتزايد على البث الفضائي". و أضاف أن هذه التجارب ستساهم في تعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة بكل أنواعها كما انها دعم للتعددية الفكرية والسياسية.