دعت الامينة العامة للجمعية الجزائرية للتخدير والانعاش الاستاذة نصيرة بن موهوب يوم السبت بالجزائرالعاصمة إلى ضرورة التكفل بالالم لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية في مختلف الاختصاصات. وأشارت الاستاذة بن موهوب من مصلحة التخدير والانعاش بالمؤسسة الاستشفائية بشير منتوري بالقبة بالجزائر العاصمة على هامش الملتقى ال13 لهذا الاختصاص إلى النقص المسجل في مجال التكوين حول التكفل بالالم حيث لاتوجد حتى الان مادة أو شهادة في هذا الاختصاص . ومن بين النقائص الاخرى التي سجلتها نفس المختصة مشكل نقص الادوية المسكنة للالم والتي تغيب عن المصالح الاستشفائية من حين لاخر مما يتسبب في اعاقة عمل الاطباء من جهة وحرمان المرضى من ابسط حق من حقوقهم في المجال الصحي من جهة أخرى. وفي نفس السياق ترى الاستاذة بن موهوب أن التكفل بالالم بعد اجراء العمليات الجراحية لايستدعى علاجا ب"ادوية متطورة " بل يتطلب وصف أدوية كلاسيكية غير مكلفة وغيابها من المؤسسات الاستشفائية يتسبب في اضطربات في وصفها و توجيه المرضى الذين "لديهم الامكانيات "إلى اقتنائها من خارج الوطن. وعبرت الاستاذة بن موهوب عن أسفها لتوفير الادوية المسكنة للالم بالمؤسسات الاستشفائية دون غيرها داعية إلى توسيع توزيعها بالوكالات الصيدلانية خدمة للمريض. كما رافعت نفس المختصة من أجل اضافة مادة الالم بالتعليم الاكاديمي بكليات الطب الوطنية من أجل التكفل الجيد بالمرضى والتخفيف من الألم للذين يخضعون لعمليات جراحية.