أكد أحد أعضاء الجمعية الوطنية لأعوان التخدير والإنعاش بعنابة أن نقص الأطباء المختصين بالتخدير والإنعاش يشكل أحد العوائق التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة بالمقارنة مع حجم التدخلات التي تتم على مستوى هذا الاختصاص النوعي مما أدى إلى تشكيل ضغط كبير على الأعوان أثناء أدائهم لعملهم كون جميع العمليات الجراحية تمر عبر مرحلة التخدير كإجراء أولي على اختلاف الأمراض التي تخضع للحلول الجراحية كحل نهائي للقضاء على المشاكل الصحية والأمراض. وفي مثل هذه الحالات ويوميا يقوم الأعوان بالتخدير وبإشراف عدد محدود من الأطباء في الاختصاص وبجميع عمليات ما قبل الجراحة التي تخص عداد كبيرا من المرضى يفوق بكثير عدد المشرفين وهو ما يترك أعوان التخدير والإنعاش في حالة من القلق نتيجة ضغط المهنة حسب ما أورده سابقا أحد أعضاء الجمعية بعنابة أين تجسدت معاناة هذه الفئة و حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الأعوان باعتبارهم على علاقة مباشرة بالمريض الذي يخضع لعمليات التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية ليتحمل هو بذلك نتائج هذه الأخيرة وحسب أحد أعضاء الجمعية الوطنية لأعوان التخدير والإنعاش بعنابة فقد قدر عدد الأطباء في هذا الاختصاص بحوالي 4 إلى 5 أطباء مختصين في التخدير والإنعاش على مستوى المستشفى الجامعي ابن رشد وهو عدد غير كاف حسب حجم العمليات الجراحية التي تتم على مستوى هذا القطب الاستشفائي الهام بعنابة. بكاي يسرا