لا زال المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السامفونية يقدم لعشاق هذا النوع من الموسيقى لحظات مؤثرة بفضل المجموعات الموسيقية التي تمتع الجمهور كل مساء بقاعة المسرح الوطني الجزائري محي الدين باش طارزي. وكانت السهرة الخامسة لهذا المهرجان الذي هو بمثابة فرصة حوار الثقافات بين مختلف مناطق العالم حول ما يجري بلغة واحدة و هي الموسيقى السامفونية عبارة عن لحظات تبعث على الراحة و الاستمتاع. وقد قضى الجمهور الوفي لهذه السهرات التي ستتواصل الى غاية 12 ديسمبر سهرة الاثنين وسط اجواء موسيقية غنية و متنوعة اداها موسيقيون قدموا من بولونيا و السويد و فرنسا و كوريا الجنوبية. وقد اقترح الفنانون على الجمهور مختارات موسيقية من تلحين اعلام الموسيقى السامفونية امثال ولفجونج اماديوس موزار و لودويغ فان بيتهوفن و فريديريك شوبان و فرنتز جوزيف هايدن في جو من الهدوء وسط تناغم الالات الموسيقية المشكلة للجوق. للإشارة، يشارك 23 بلدا في المهرجان الثقافي الدولي الرابع للموسيقى السامفونية المدرج هذه السنة في اطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وسينشط جوق متعدد الجنسيات يقوده المايسترو الياباني هيكوتارو يزاكي السهرة الختامية لهذا المهرجان و سيتم خلالها تكريم فنانين جزائريين برعوا في عالم الموسيقى الكلاسيكية.