سيحي الجوق السيمفوني الوطني يوم الأربعاء المقبل حفل فني كلاسيكي بقيادة المايسترو الياباني هيكوتارو يازاكي بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي ، بمشاركة السوبرانو اليابانية ماري كوبياتشي ، سيستمع الجمهور العاصمي من هواة الموسيقى الكلاسيكية بروائع مؤسس الموسيقى الرومانسية لودفينغ فان بيتهوفن. يتضمن برنامج الحفل الذي سيحتضنه المسرح الوطني يوم الأربعاء القادم عزف مقاطع موسيقية من أشهر السيمفونيات التي لا تزال أصابع العازفين ترددها و المستوحاة من ريبرتوار الفن الكلاسيكي الراقي وحسب المايسترو هيكوتارو يازاكي الذي قاد الجوق السيمفوني الوطني سنة 2007 أن "أعضاء الجوق السنفوني الوطني يتمتعون بإمكانيات عالية مشيرا إلى أهمية العمل أكثر لتقديم عرضا مقنعا. وأضاف ا انه"قبل سنتين قد رفقة الجوق مقاطع موسيقية من تراث الموسيقار العالمي بيتهوفن الذي يصعب أدائه لاحتوائه بعض التراكيب المعقدة. ورحب المايسترو يازاكي بفكرة مزج الموسيقى التراثية الوطنية وإعطائها طابع سيمفوني مؤكدا بأنه من عشاق الموسيقى التقليدية التي تعزف بالات تميزها عن باقي الألحان. وبخصوص الجوق السيمفوني الوطني الذي سيرافقه الياباني يازاكي والذي تأسس سنة 1992 فانه يضم حوالي 60 موسيقار محترفا يحملون شهادات من اكبر المدارس و المعاهد الفنية الوطنية والأجنبية. نشاطاته الموسيقية بقيادة المايسترو الراحل عبد الوهاب سليم سنة 1997 بينما يشرف عليه و قدم حاليا الموسيقار عبد القادر بوعزارة أما المايسترو الياباني هيكوتارو يازاكي تحصل على شهادة في الرياضيات من جامعة صوفيا، بعد دراسات في الجامعة الوطنية للفنون الجميلة والموسيقى في طوكيو ، كان مساعدا لسيجي اوزاوا في الاوركسترا الفيلارمونية اليابانية. بعدها ، قرر القيام بجولة في رفقة الأوركسترا السيمفونية الشباب. ليستقر بعدها في أوروبا ، وتابع هناك دراسته وبالضبط في فيينا عاصمةالنسما بلد عباقرة الموسيقى الكلاسيكية على غرار فرانز شوبير،واستمر المايسترو الياباني يازاكي في قيادة أشهر الموسيقيين و في تقديم أجمل المعزوفات التي تحن إلى زمن رواد الموسيقى الرومانسية من خلال الحفلات التي احتضنتها أشهرالقاعات العالمية .