نحو إنجاز ملعب ومسبح ودار للشباب في كل بلدية أعطى أمس كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح بأم البواقي إشارة افتتاح عديد المنشآت الرياضية متفقدا لمشاريع أخرى جارية بها الأشغال ومستمعا لانشغالات الشبان التي صبت كلها في غياب المرافق الرياضية ونقص التأطير البشري عبر الكثير منها. بلقاسم ملاح وفي زيارته التفقدية التي تزامنت وإحياء الذكرى الثانية والخمسين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 طمأن شبان الولاية في كل محطة ينزل بها بأن وزارة الشباب والرياضة حريصة على إنجاز ملعب جواري ومسبح جواري ودار شباب في كل بلدية من بلديات الولاية وبلديات الوطن عامة كاشفا عن اطلاعه بالعجز الكبير في إطارات القطاع أين طمأن مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بالولاية بأن الوزارة تسعى لتكثيف الموارد البشرية كما وكيفا عبر المعاهد السبعة التابعة للقطاع مؤكدا بأن وزارة الشباب والرياضة تتمتع بثلاث امتيازات تجعله يضمن توفر الموارد المائية ويتعلق الأمر بتمويل الوزارة للمشاريع وكذا البلديات والولايات. ملاح كشف كذلك عن سعي الوزارة لتطوير السياحة في الجنوب الجزائري من خلال انطلاقها في تنظيم قوافل لربط الشمال بالجنوب، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة أكد بأن الوزارة سطرت برنامجا جديدا تهدف من خلاله إلى حث الشباب على كتابة التاريخ مع كشفه بإعطائه تعليمات لكامل دور الشباب عبر الوطن بمنع العمل بالتوقيت الإداري وفتح المنشآت الرياضية والثقافية أمام الشباب إلى جانب حث الجمعيات المعتمدة على الاتصال بدور الشباب لتنشيط الأجواء داخلها. بلقاسم ملاح استهل زيارته لمدينة عين ببوش أين أشرف على افتتاح مقبرة الشهداء التي كانت ورشة قصد إعادة تأهيلها مع تنقله بعد ذلك للمركب الرياضي الجواري الذي وقف فيه على انشغالات شباب المدينة المتعلقة بتهيئة ملعب كرة القدم من خلال أرضيته الطينية غير الصالحة ومطالبتهم كذلك ببرمجة مشروع إنجاز مسبح في المدينة. وببحير الشرقي عيان ملاح دار الشباب التي وصلت بها نسب الأشغال 90% والتي رصد لها غلاف مالي قدر ب2.6 مليار سنتيم، وبمسكيانة عاين كاتب الدولة مشروع إنجاز مخيم صيفي بسعة 400 سرير والذي شارفت فيه الأشغال على الانتهاء أين طالب الوالي إلى جانب ملاح بضرورة إتمام الأشغال وتسليم المشروع في أقرب الأوقات، وبأم البواقي افتتح الوزير مركز الترفيه العلمي الذي يعد من أكبر المراكز عبر التراب الوطني أما بعين مليلة فزار بلقاسم ملاح المركز الثقافي مولود قاسم آيت بلقاسم مطلعا على النشاطات الشبانية داخله. كاتب الدولة ومن خلال المحطات التي جاب فيها نقاطا متفرقة بالولاية كان حريصا على حملة التشجير داخل المنشآت الشبانية أين دعا المشرفين على إنجاز المشاريع الجارية بها الأشغال على ضرورة تشجير محيطها قبل تسليمها للاستغلال.