أجرت السيدة فاليري تريرفيلر رفيقة الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند -الذي يقوم بزيارة دولة للجزائر- ظهر اليوم الأربعاء زيارة إلى قصر الرياس (حصن 23) و مدرسة ألكسندر دوما بالجزائر العاصمة. و لدى وصولها إلى قصر الرياس تلقت السيدة تريرفيلر التي كانت مرفوقة بوزيرة التضامن الوطني و الأسرة و شؤون المرأة السيدة سعاد بن جاب الله الشروحات اللازمة من طرف المسؤولين عن هذا المعلم. ويعتبر قصر الرياس الدي يسمى أيضا حصن 23 من أهم المعالم التاريخية لمدينة الجزائر حيث تم تصنيفه سنة 1992 ضمن التراث العالمي من طرف منظمة اليونسكو كما يعتبر أحد آثار الدولة العثمانية الذي يجسد امتداد مدينة الجزائر إلى البحر. وطافت السيدة تريرفيلر بمختلف قاعات القصر حيث أبدت إعجابها باللباس التقليدي الجزائري. وفي ختام جولتها وقعت رفيقة الرئيس هولاند السجل الذهبي وتلقت هدية من طرف مسؤولي الحصن تتمثل في كتاب حول المواقع المصنفة ضمن التراث العالمي لدار النشر زكي بوزيد و برنوس جزائري. كما قامت السيدة تريرفيلر بزيارة مدرسة ألكسندر دوما بالجزائر العاصمة حيث كان في استقبالها مسؤولو المدرسة و بعض التلاميذ. وخلال هذه الزيارة حضرت السيدة تريرفيلر جزءا من درس في اللغة العربية حيث تلقت توضيحات بخصوص الحجم الساعي و الفترة اللازمة لتلقين اللغة العربية لهؤلاء الأطفال. كما زارت السيدة تريرفيلر بعض الأقسام الأخرى من بينها قسم تحضيري يحتضن 25 طفلا. وفي تصريح لوأج، أوضح مدير المدرسة السيد فياني تيبا أن هذه المدرسة التي فتحت أبوابها في شهر سبتمبر 2012 تستقبل 450 طفلا من مختلف الجنسيات من بينهم أطفال جزائريين و فرنسيين. وأضاف أن المدرسة تابعة للوكالة من أجل التعليم الفرنسي التي تتبع بدورها لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.