جلب المعرض المقام في طار الطبعة الثانية للمهرجان الوطني للشريط المرسوم بعين تموشنت إهتمام الصغار حسب ما لوحظ اليوم الثلاثاء بمكتبة مالك بن نبي. و قد سجلت هذه التظاهرة إقبال العديد من الشباب للإستمتاع بمشاهدة اللوحات المعروضة و التعرف على الطريقة التي اعتمدها الفنانون في الرسم. و كان العارضون يردون على أسئلة الزوار الذين استمعوا بعناية لتفسيراتهم. وتطرق المشاركون في هذه الطبعة الثانية التي جرت تحت شعار "تثمين الذكرى ال 50 للإستقلال الوطني" الى عدة مواضيع منها معارك حرب التحرير المجيدة و الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف. قد عالجت ملصقات الأشرطة المرسومة التي دخلت المنافسة للظفر بأحد جوائز المهرجان و الأخرى المدرجة خارج المنافسة أيضا بعض الآفات الإجتماعية التي تتربص بالشباب مثل الإدمان على المخدرات. وستسمح هذه الطبعة التي تقام بمشاركة أربعين شابا من 24 ولاية من الوطن تتراوح أعمارهم بين 13 و 30 عاما بتبادل الأفكار و الخبرات في مجال الشريط المرسوم علما أن هؤلاء المشاركين منخرطون جميعهم بهياكل شبانية في ولاياتهم حسب ما أشير إليه. وتشرف هيئة التحكيم المتكونة من مختصين و رسامي الشريط المرسوم على إختيار الفائزين في هذه المسابقة التي خصصت لها جوائز بقيمة 50 ألف و 30 ألف و 20 ألف دج إلى جانب هدايا رمزية ستوزع على المشاركين. وتميز مهرجان الشريط المرسوم أيضا بفتح في الساحة الرئيسية لمكتبة "مالك بن نبي" لورشات حرة للأطفال للكشف عن المواهب و تأطيرها. وإلى جانب تنظيم عملية للتشجير في إطار حملة "شجرة لكل شهيد" يتضمن برنامج هذه التظاهرة زيارات سياحية عبر ولاية عين تموشنت.