دعت فرنسا يوم الخميس أطراف الأزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الاستجابة الفورية لدعوة الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا لبدء مفاوضات السلام المرتقبة الأسبوع المقبل في العاصمة الغابونية ليبرفيل. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان "هناك حاجة إلى التفاوض أكثر من أي وقت مضى" موضحا أن باريس تحث أطراف الأزمة في إفريقيا الوسطى على الاستجابة الفورية لدعوة الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا لبدء مفاوضات السلام المتوقعة الأسبوع المقبل في ليبرفيل. وأكد أن بلاده تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف للمساهمة في التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة الحالية في أفريقيا الوسطي. وأضاف إنه "في الوقت الذي استقر فيه الوضع العسكري في البلاد ينبغى استمرار اليقظة" مشيرا إلى أن بلاده دعت رعاياها في إفريقيا الوسطى والبالغ عددهم 1200 شخص إلى الحذر ومتابعة تعليمات السفارة الفرنسية في بانغي. وكان متحدث باسم حركات التمرد فى افريقيا الوسطى اريك ماسي قد أكد أمس قرار تعليق الهجوم باتجاه بانغي وإرسال وفد إلى الغابون بهدف المشاركة في محادثات السلام مجددا المطالبة بتنحي رئيس افريقيا الوسطى فرنسوا بوزيزي.