أعلنت مصادر حكومية أن "ليبيا تعتزم تشكيل قوة خاصة لحماية الدبلوماسيين بعد هجوم بالأسلحة النارية على قنصل ايطالي كشف من جديد مدى تدهور الوضع الأمني في البلاد". ونقلت وسائل اعلامية اليوم الاثنين عن مصدر بوزارة الدفاع الليبية قوله "نبحث تشكيل قوة تعتني بالدبلوماسيين وهناك خطط أيضا لحماية الأجانب العاملين لدى الشركات الأجنبية". وأضاف المصدر "ان الفكرة تكمن في أن القوة ستكون مزيجا من قوات الشرطة والجيش ولكنها ستخضع لقيادة وزارة الدفاع على الأرجح". وذكر المصدر أن "أفراد القوة سيتلقون تدريبات في الخارج على الأرجح ولكنه لم يعط أي تقديرات لعدد الأفراد". وكان مسلحون مجهولون فتحوا النار على السيارة المصفحة التي يستقلها القنصل جيدو دي سانكتيس في مدينة "بنغازي" أول أمس السبت ولم يصب الدبلوماسي بأذى غير أن الهجوم أعاد للأذهان هجوم 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية في المدينة والذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير. وبعد مرور أكثر من عام على الإطاحة بمعمر القذافي ما يزال الوضع الأمني متداعيا في ليبيا.