رحبت الرئاسة المصرية بما جا في وثيقة الازهر التي اصدرتها القوى السياسية في اجتماعها يوم الخميس بمقر مؤسسة الازهر واعتبرت اللقاء خطوة هامة في طريق تحقيق الاستقرار في الشارع المصري فيما اعلنت جبهة الانقاذ المعارضة عن مشاركتها في مظاهرات الغد للتاكيد على مطالبها السياسية . كما ثمنت الرئاسة المصرية في بيان نشره المتحدث باسمها على موقعه الالكتروني تاكيد الوثيقة على ضرورة نبذ العنف وعلى مسئولية الدولة فى حماية أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات والدعوة لتفعيل الحوار الوطنى واعلان المشاركين في الاجتماع عن تشكيل لجنة للإتفاق على أهداف الحوار وضوابطه وأجندته. واشار البيان الى ان الرئاسة تعتبر لقاء اليوم خطوة هامة على طريق تحقيق الإستقرار فى الشارع المصرى وايذانا بإعطاء فرصة حقيقية لجهود التنمية والبناء. ومن جهة اخرى اعلنت جبهة الإنقاذ الوطني التي وقع عدد من رموزها على وثيقة الازهر اليوم عن عدم التنازل عن عدة مطالب رئيسية لمظاهرات غدا الجمعة ومن بينها تشكيل حكومة إنقاذ وطني تساهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتضع حدا لما سمته "هدر دمائهم" وتشكيل لجنة لتعديل الدستور. وقالت إن من بين أهم المطالب "إزالة آثار الإعلان الدستوري" الصادر في 22 نوفمبر الماضي وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الضحايا والمصابين في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسؤولين. وأضافت في بيانها أن من بين المطالب "إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفا أصيلا في إدارة البلاد دون سند شرعي" وإلغاء تام لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس في محافظات القناة والتي يرفضها الاهالي . واكدت الجبهة في بيانها على سلمية المظاهرات التى دعت لتنظيمها غدا الجمعة في ميدان التحرير وميادين المحافظات وأمام مقر قصر الرئاسة في الاتحادية للتأكيد على الرفض القاطع لنظام" يرغب في فرض إرادته المنفردة على الشعب ويدير البلاد لصالح جماعة ينتمي لها الرئيس ويدافع عن مصالحها فقط بدلا من أن يكون رئيسا لكل المصريين". وقال البيان أن مختلف مدن مصر ستتشح بالسواد وإن الجماهير ستخرج للتأكيد على نفس المطالب التي تمسكت بها جبهة الإنقاذ الوطني.