أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون امس الخميس ان الأممالمتحدة يجب أن تعمل مع منظمة التعاون الإسلامي لمعالجة الأزمات الحالية في سوريا ومالي. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمر صحفي ان بان كي مون "بعث برسالة إلى الدورة ال 12 لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في القاهرة وقال للقادة المجتمعين هناك إن العنف والأزمة الإنسانية في سوريا ومالي تثير القلق بشكل خاص". وقال نيسيركي إن الامين العام الاممي قال في رسالته إن الصراع السوري لا يزال مستمرا ويثير قلقا عميقا وهذه مسؤولية جماعية للمنظمتين لتذكير جميع الأطراف المتحاربة بالتزاماتها بموجب قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وشدد الأمين العام أيضا على ضرورة ضمان تفادي جميع الأطراف في سوريا المزيد من العنف والدخول في العملية السياسية. وبشأن مالي قال الأمين العام الاممي إن الأممالمتحدة مدركة لخطورة الوضع والخطر الذي تشكله الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة على السلام والأمن الدوليين داعيا إلى تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2085. وأكد الأمين العام أيضا على أهمية العمل معا لمكافحة خطر الإرهاب واتخاذ إجراءات للتعامل مع زيادة التعصب.