يستفيد آلاف الأشخاص الذي فروا من بيوتهم جراء النزاع في مالي و يكافحون من أجل بقائهم من مساعدة غذائية حسبما أفاد به اليوم الجمعة البرنامج الغذائي العالمي. وشار البرنامج الغذائي العالمي إلى أن النزاع أدى إلى رحيل أكثر من 480.000 شخص منذ أفريل 2012" موضحا أن عددا متزايدا من العائلات تعاني من الوضع مع احتدام النزاع في شمال مالي. و مع اقتراب النزاع كان البرنامج الغذائي قد اضطر إلى تعليق عملياته في المنطقة قبل استئنافها بعد بضعة أيام لمساعدة أكثر من 58.000 شخص مرحل. و أشارت الوكالة الأممية إلى أنه يصعب عليها الوصول إلى العائلات التي بقيت في شمال مالي غير أنه يتم إرسال مواد غذائية على متن بواخر نحو تومبوكتو وغاو عبر نهر النيجر. و أكد مدير البرنامج الغذائي الدولي بمالي زلاتان ميليزيتش أن "البرنامج الغذائي العالمي سيستمر في تتبع الوضع عن كثب و البحث عن حلول أخرى لإيصال المساعدات الإنسانية" إلى مناطق النزاع. و أشارت الوكالة الأممية إلى أنها تنوي في نهاية المطاف مساعدة أكثر من 564.000 شخص تأثروا بالنزاع في مالي وفي البلدان المجاورة.