أكد وزير الطاقة و المناجم، يوسف يوسفي، اليوم الاحد بتقنتورين ان تأميم المحروقات سنة 1971 يشكل مصدر "فخر مشروع" لكافة الجزائريين لان الامر يتعلق بإنجاز توج استقلال الجزائر. و لدى تدخله خلال حفل نظم بمناسبة احياء الذكرى المزدوجة ل24 فيفري اشار السيد يوسفي الى ان استرجاع السيادة الوطنية على قطاع المحروقات الذي تم في ظروف جد صعبة "كان نجاحا تاريخيا بفضل تجند عمال و اطارات سوناطراك". و اعتبر الوزير ان الانجازات الاقتصادية و الاجتماعية المحققة منذ الاستقلال لاسيما في 24 فيفري 1971 "تشهد على الجهود الجبارة المبذولة من قبل السلطات العمومية لدعم نمو البلاد و تنميتها من خلال عائدات صادرات المحروقات". و اكد السيد يوسفي ان الاعتداء الارهابي التي استهدف في جانفي الفارط الموقع الغازي لتقنتورين "ليس الا تعبيرا مباشرا عن الارادة الهدامة التي استهدفت جانبا اساسيا من السيادة الوطنية". و حيا بهذا الصدد رد فعل قوات الجيش الوطني الشعبي الذي "سمح تدخله السريع و الصارم بافشال هذا الاعتداء". و للتذكير تم اختيار مجمع تقنتورين في ان امناس الذي تعرض لاعتداء ارهابي في 16 جانفي الفارط من قبل مجموعة تضم نحو 30 ارهابيا من مختلف الجنسيات لاحتضان الاحتفالات المخلدة للذكرى ال42 لتأميم المحروقات و الذكرى ال57 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (24 فيفري) بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.