ندد مرصد الثروات الطبيعية للصحراء الغربية يوم الثلاثاء باطلاق المؤسسة الالمانية سيمانس لمشروع لانتاج الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح في الاراضي المحتلة من الصحراء الغربية. و اوضح المرصد على موقعه الالكتروني انه "على الرغم من الاحتجاجات الجارية الا ان الشركة متعددة الجنسيات الالمانية سيمانس تقوم حاليا بارسال قطع غيار لتركيب توربينات الرياح الى مدينة العيون في الصحراء الغربيةالمحتلة و ان الشركة تعمل بالشراكة مع مؤسسة ناريفا التابعة للعائلة الملكية و هي نفسها التي احتلت الصحراء الغربية بالعنف". كما اشارت ذات المنظمة غير الحكومية الى ان "مكونات تركيب توربينات الرياح قد وصلت الى التراب الصحراوي عبر البحر في الوقت الذي حكمت فيه محكمة عسكرية مغربية منذ اسبوعين على مناضلي حقوق الانسان الصحراويين بالسجن المؤبد". و اضاف ذات المصدر ان مرصد الثروات الطبيعية للصحراء الغربية قد راسل شركة سيمانس للمطالبة بتوضيحات حول تواجد سفن في ميناء العيون الا انه لم يتلقى اي رد حتى اليوم. و ذكرت المنظمة ذاتها بان مشروع سيمانس/ناريفا لانجاز حظيرة لانتاج الطاقة بواسطة الرياح قد سعى للحصول على قرض من الاممالمتحدة عبر الية تطوير الطاقات النظيفة في العالم "الا ان ذلك قد قوبل بالرفض و ذلك لان المشروع يتواجد خارج الحدود الوطنية للمغرب اي في الصحراء الغربيةالمحتلة". في هذا الصدد اعربت سارة ايكمانس منسقة مرصد الثروات الطبيعية للصحراء الغربية بالقول "انه من المؤسف ان نلاحظ بان بعض المؤسسات لا تحترم التزاماتها". و خلصت في الاخير الى القول بان "على شركة سيمانس ان تعلم بان مساعدة العائلة الملكية المغربية على الاغتناء بالتعاون في مشروع في الاراضي المحتلة يعد انتهاكا لادنى قواعد الاخلاق المنتظرة من شركة ذات حجم دولي".