ذكرت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الأقاليم بوزارة تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة السيدة سكندر سعاد فريدة يوم الأربعاء بمستغانم انه "بإمكان مستغانم أن تصبح في وقت وجيز مدينة متروبولية حديثة". وأبرزت السيدة سكندر خلال لقاء لتقديم نتائج المرحلة الأولى لمخطط تهيئة الإقليم للولاية "التقييم الإقليمي والتشخيص" أن "مستغانم بإمكانها كسب رهانات المستقبل بتوجيه مجهودات التنمية لجعلها في وقت وجيز مدينة متروبولية حديثة". وأشارت إلى أن الدراسة التي تقوم بها الوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الأقاليم أثبتت تنوع ولاية مستغانم من حيث مواردها الإقليمية وأهمية واجهتها البحرية وقربها من وهران والقطب البتروكيميائي لأرزيو معتبرة مستغانم "مركز رهانات التهيئة والتنمية المستدامة لاسيما في مجال البرمجة الإقليمية لمنطقة الشمال الغربي". وأضافت نفس المسؤولة أن "عدم التوازن في التوزيع السكاني يمكن تجاوزه بالنظر للطاقات والقدرات التي تزخر بها الولاية" مبرزة أن "مستغانم بإمكانها تحقيق قفزة نوعية تجعلها من الأقاليم الأكثر جاذبية". من جهته دعا المدير الجهوي للوكالة الوطنية المذكورة السيد بن صديق علي كل الفاعلين بالولاية من رؤساء المجالس الشعبية والمجتمع المدني والمتعاملين الاقتصاديين للمشاركة في تجسيد هذا المخطط من خلال تقديم اقتراحات بناءة لتحقيق تنمية مستدامة. وأبرز أن ولاية مستغانم تتوفر على موارد طبيعية هامة ومنشآت قاعدية فضلا على أنها قطب سياحي بامتياز إلى جانب وجود قطب جامعي مما يؤهلها لتصبح مع أفاق 2030 مدينة متروبولية حديثة. وقد شهد اللقاء الذي حضره رؤساء الدوائر والبلديات والمدراء التنفيذيون إلى جانب ممثلي المجتمع المدني وبعض الجمعيات المهتمة بالبيئة إستعراض عديد المشاريع التنموية الجاري تجسيدها. ودعا المشاركون في هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مديرية البيئة بالتنسيق مع للوكالة الوطنية لتهيئة وجاذبية الأقاليم إلى عقد لقاءات تنسيقية مع مختلف القطاعات لتقديم المشاريع المنجزة وأخرى قيد التجسيد لدمجها ضمن مخطط تهيئة الإقليم.