استغلت مجموعة من الشباب فرصة مظاهرات التضامن مع أسرتي الطفلين المغتالين هارون وإبراهيم الثلاثاء الماضي بمدينة "علي منجلي" للقيام منتصف يوم الأحد برشق واجهة قصر العدالة بقسنطينة بالحجارة حسبما لاحظ صحافيو واج . وقد قامت هذه المجموعة بهدا الفعل متجاهلة نداءات التحلي بالتعقل لغالبية المتظاهرين الذين كانوا يرغبون في التظاهر بطريقة سلمية وفي هدوء. وقد أجبر ذلك عناصر الامن على استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق هؤلاء الشباب الذين لاذوا فيما بعد بالفرار كما قاموا بقلب إحدى مركبات الشرطة. وجراء هذه المظاهرات زادت حالة التوتر التي كانت بادية في الصبيحة بوسط مدينة قسنطينة التي ظلت محلاتها التجارية مغلقة على غرار المدينةالجديدة "علي منجلي". وكان آلاف الأشخاص من بينهم العديد من تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي قد تجمعوا خلال الصبيحة أمام مقر مجلس قضاء قسنطينة مطالبين بتطبيق حكم الإعدام ضد المشتبه فيهما بقتل الطفلين هارون وإبراهيم