أعرب تجمع دول الساحل والصحراء عن أسفه للتطورات الجارية بجمهورية أفريقيا الوسطى بعد استيلاء المتمردين على السلطة في بانغي بطرق" غير دستورية "وفقا للميثاق الأفريقي وهيئات الاتحاد الإفريقي والجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا. ودعت الأمانة العامة للتجمع في بيان أصدرته من مقرها بطرابلس أمس السلطات الجديدة في هذا البلد إلى "احترام النظام العام وسلامة الأشخاص والممتلكات"كما طالبت بالدخول في مفاوضات مع جميع الأطراف المعنية طبقا لاتفاقية ليبروفيل الموقعة في 11 جانفي 2013 والقائمة على قاعدة "بناءة ثابتة تضمن خلق الظروف الملائمة لإعادة النظام الدستوري المستديم المبني على الحكم الرشيد ودولة القانون والتسامح السياسي والعرقي والحفاظ على الوحدة الوطنية". وكان متمردو حركة "سيليكا" قد سيطروا يوم الأحد الماضي على العاصمة بانغي بما فيها القصرالرئاسي اثر هجوم شنوه للإطاحة بالرئيس بوزيزي الذي حكم البلاد منذ عشر سنوات والذين يتهمونه بعدم احترام اتفاقيات السلام الموقعة في ال11 جانفي الماضي.