أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج السيد بلقاسم ساحلي اليوم السبت في ليون (فرنسا) انه سيتم توسيع عملية اعداد و تسليم الجواز البيومتري الى الرعايا الجزائريين المقيمين في اوروبا خلال شهر افريل الجاري قبل توسيعها الى باقي بلدان العالم في شهر ماي المقبل. وصرح السيد ساحلي خلال زيارة عمل الى القنصلية العامة بليون ان "توسيع العملية الى كافة المراكز القنصلية الجزائرية عبر العالم سيسمح للبلاد في حالة استجابة الرعايا بان تكون في الموعد الحاسم ل24 نوفمبر 2015". و لهذا الغرض دعا السيد ساحلي مرة اخرى الرعايا الجزائريين بالتوجه ابتداء من الان الى المراكز القنصلية لتقديم طلباتهم للحصول على جوازات بيومترية و عدم انتظار انتهاء مدة صلاحية جوازاتهم الحالية. و اضاف ان "ذلك سيؤدي الى مزيد من الضغط على المراكز القنصلية مما سيجعل تحديد مواعيد قريبة للحصول على وثائق السفر امرا مستحيلا" مذكرا بان مركز الحميز (الجزائر العاصمة) هو الوحيد من نوعه في البلاد و يعالج طلبات كافة المواطنين الجزائريين وان عملية اعداد جوازات السفر من صلاحيات وزارة الداخلية. و كان كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج قد اعلن امس الجمعة أن آجال تسليم جواز السفر البيومتري ستقلص "الى أقصى قدر ممكن" للرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج مع فتح رابط عبر الشبكة الداخلية بين القنصليات ووزارة الشؤون الخارجية ابتداء من الاسبوع القادم. و في تصريح لوأج على هامش زيارة العمل التي قام بها الى قنصلية الجزائر في غرونوبل أكد السيد ساحلي أن "هذا الرابط الذي تم تأمين المعطيات البيومترية الخاصة به من طرف وزارة الداخلية سيشغل بدءا من الاسبوع القادم و سيسمح بتقليص آجال تسليم وثائق السفر من شهر الى 20 يوما". ينبغي على الجزائر أن تلتزم انطلاقا من سنة 2015 بالمعايير الدولية لمنح وثائق السفر و مراقبتها لاسيما ما أوصت بها المنظمة الدولية للطيران المدني. للتذكير شرع كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية في الخارج السيد بلقاسم ساحلي امس الجمعة في زيارة عمل تدوم يومين إلى فرنسا تكرس أساسا لتقييم عملية تسليم جواز السفر البيومتري التي وسعت منذ مارس الماضي لتشمل كافة المراكز القنصلية الجزائرية ال18 بفرنسا. للإشارة أنها ثالث زيارة من هذا النوع يجريها المسؤول الجزائري في فرنسا منذ بداية السنة حيث قام في شهر جانفي الاخير بالإطلاق الرسمي لعملية تسليم جوازات السفر البيومترية الاولى لرعايا جزائريين مقيمين في الخارج قبل توسيع العملية في مارس المنصرم لتشمل 18 مركزا قنصليا بفرنسا.