سجلت بولايات بسكرة و باتنة و أم البواقي استجابة متفاوتة للاضراب الذي دعت اليه يوم الاثنين بعض نقابات قطاع التربية وكذا تقييما متباينا من طرف القطاعات المعنية كما لاحظته واج. وقد عملت عديد الثانويات و المتوسطات و المدارس بصفة عادية عبر هذه الولايات الثلاث حيث شوهدت أفواج التلاميذ تخرج من المؤسسات التعليمية كما لاحظه صحفيو واج بهذه الولايات. وبولاية بسكرة صرح الأمين العام لمديرية التربية لواج أن معدل الاستجابة لهذا الإضراب أمس الاثنين "يقدر ب 22ر10 بالمائة" مضيفا أن "أهم المؤسسات التعليمية في مختلف الأطوار تواصل عملها بصفة عادية". ومن جهته أوضح مسؤول المكتب الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين أن هذا الإضراب "قد استجاب له 75 بالمائة من العمال" بهذه الولاية. وبولاية باتنة و في الوقت الذي قدر مسؤول المكتب الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين معدل الاستجابة لهذا الإضراب ب47 بالمائة و ذلك يوم أمس الاثنين و 51 بالمائة اليوم الثلاثاء أوضح مسؤول خلية الاتصال بمديرية التربية أن 189 مؤسسة من أصل 863 متواجدة بهذه الولاية استجابت لهذا الإضراب واصفا ذلك ب"النسبة الضعيفة". و بولاية أم البواقي أعلن رئيس ديوان الوالي عن "نسبة 7 بالمائة من المضربين في صفوف عمال الأسلاك المشتركة في قطاع التربية و التكوين" في الأطورا التعليمية الثلاثة فيما أشار الممثل المحلي للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الى نسبة استجابة ب23 بالمائة. وكان عدد من نقابات مستخدمي قطاع التربية قد دعا موظفي القطاع بولايات الهضاب العليا وجنوب البلاد الى اضراب للمطالبة بتلبية مجموعة من المطالب منها "احتساب منحة المنطقة "و "التعويض النوعي عن المنصب على أساس الأجر القاعدي الجديد". واعتبرت النقابة الوطنية المستقبلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في بيان لها مساء أمس الاثنين أن "النسبة العامة" لهذا الاضراب على مستوى التعليم الثانوي قد وصلت "54ر71 بالمائة".