التقى مديرو الحماية المدنية ل25 ولاية لشرق وجنوب البلاد يوم الخميس ببرج بوعريريج إلى جانب مديرين مركزيين لهذا السلك وذلك في إطار التحضير لموسم الاصطياف لسنة 2013. و تم بمناسبة هذا اللقاء عرض و دراسة حصيلة سنة 2012 المتعلقة بأجهزة مراقبة الشواطئ المفتوحة للسباحة والوقاية من حرائق الغابات والنخيل بإبراز الجوانب الإيجابية و السلبية في هذه الحصيلة من أجل ضمان سير أحسن لموسم الاصطياف المقبل. ففي مجال حرائق الغابات أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الرائد عاشور فاروق بأن النيران اتلفت خلال الصائفة الماضية مساحة غابية عبر الوطن تقدر ب38213 هكتار واستدعى الامر القيام ب24262 تدخلا من طرف عناصر الحماية المدنية. وتم خلال السنة الماضية كذلك تسجيل إتلاف 7161 هكتار من المحاصيل الزراعية و1482 هكتار من الأدغال حسب ما أفاد به نفس المسؤول مشيرا إلى تجنيد 22 رتلا متنقلا عبر الولايات الغابية المصنفة "حساسة". ومن جهة أخرى تم تسجيل ما لا يقل عن 44080 تدخلا في إطار مراقبة 364 شاطئا أسفر عن إنقاذ حياة 29489 شخصا حسب ما علم من ذات المصدر الذي ذكر بهلاك 102 شخص سنة 2012 في حوادث غرق مقابل 114 العام 2011. أما مدير التنظيم و تنسيق الإسعافات لدى المديرية العامة للحماية المدنية العقيد محمد خلاف و بعد أن ذكر بأهداف هذا اللقاء الذي يأتي قبل أقل من شهرين عن افتتاح موسم الاصطياف و بداية فصل الحر فأشار إلى أن حملات التوعية سيشرع فيها منتصف ماي المقبل و تستهدف بالخصوص السكان القاطنين بجوار الغابات. من جهتهم و بعد تأكيد المستوى العالي للتكوين الذي تقدمه الحماية المدنية دعا المديرون الولائيون لهذا السلك إلى تكوين كفاءات قادرة على تسيير أخطار الحرائق التي تتلف سنويا مساحات واسعة من الغابات فضلا عن محاصيل زراعية. كما اقترحوا اعتماد "مخطط فعال" يتضمن تدابيرعملية و يتكفل بالنقائص المسجلة خلال حملة الموسم الماضي.