نوه رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز بالخصال والمبادئ التي كان يتحلى بها الفقيد علي كافي رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق (جويلية 1992 - جوان 1994) الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء عن عمر يناهز 85 سنة. و ذكر بلعيز في برقية تعزية الى عائلة المجاهد الراحل علي كافي أن الفقيد كان أحد رجالات الجزائر الابرار الذين "أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن حرية الوطن وسيادته" مبرزا بأنه كان مجاهدا "وطنيا مخلصا" في الصفوف الاولى لجيش التحرير وقائدا للولاية الثانية التاريخية. و أضاف رئيس المجلس الدستوري أن المرحوم علي كافي واصل بعد استرجاع الاستقلال الوطني خدمته للبلاد "بكفاءة وإقتدار" في مختلف مواقع النضال والمسؤولية التي تولاها وكذا كرئيس للمجلس الاعلى للدولة في ظروف "عصيبة وحساسة". و في هذا السياق أوضح السيد بلعيز أن المرحوم "تجلت خصاله الوطنية المشهودة ومواقفه الثابتة في الذوذ عن كرامة البلاد وسؤددها مجددا أثناء توليه رئاسة المجلس الاعلى للدولة". وعلى إثر هذا المصاب الجلل تقدم بلعيز الى كل افراد اسرة المرحوم بأخلص التعازي وأصدق مشاعر التعاطف داعيا العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة بواسع الرحمة والغفران وأن يسكنها فسيح جنانه الى جوار الشهداء والصديقين راجيا من المولى عز وجل أن يلهم جمع افراد عائلته بجميل الصبر والسلوان ويحفظهم من كل مكوره.