أعلن المدير الجهوي لجمارك تلمسان محمد بن براهيم عن حجز كمية 54ر2 طن من القنب الهندي في ليلة الاثنين إلى الثلاثاء قرب مدينة مغنية. و صرح بن براهيم لصحفيين على هامش الندوة الوطنية السادسة لإطارات الجمارك "لقد أوقفنا أمس سيارتين كانتا معبئتين ب 54ر2 طن من القنب الهندي". و أوضح مصدر مقرب من مصالح جمارك تلمسان أن مصدر هذه المخدرات هو المغرب و تم نقلها عبر شبكات المهربين العابرين للحدود. و أضاف ذات المسؤول أن هذه العملية ترفع عدد عمليات حجز المخدرات التي قامت بها مصالح جمارك تلمسان منذ بداية السنة إلى عشرة. و أشار إلى أن كمية القنب الهندي المحجوزة خلال هذه العمليات قدرت ب 154ر8 طن من القنب الهندي. و في 11 أبريل تم حجز 19 قنطار من القنب الهندي بذات الولاية. و ذكر ذات المسؤول أنه تم في 2012 حجز أكثر من 6ر19 طن من القنب الهندي (شيرة) بتلمسان. و بلغت عمليات حجز القنب الهندي التي قامت بها مصالح الجمارك لوحدها 2ر30 طن في 2012 مقابل 8ر4 طن فقط في 2006 اي ارتفاع بنسبة 532%. هذا و تم حجز أكثر من 157 طن من الكيف المعالج في 2012 عبر كامل التراب الوطني من قبل مختلف المصالح المعنية بمكافحة المخدرات و التهريب مقابل 53 طن في 2011. كما تم حجز قرابة 183 كلغ من الكوكايين و أكثر من 6 كلغ من الهيرويين في الجزائر خلال سنة 2012. و ردا عن سؤال للصحافة حول دور الرقابة الجمركية على مستوى الحدود في مجال مكافحة المخدرات أكد المدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة أنه سيتم تعزيز هذه الرقابة بفضل توظيف أعوان جمركيين جدد و مواصلة وضع مراكز المراقبة الحدودية. و حسب بودربالة فأن عدد المراقبيين الجمركيين على مستوى الحدود انتقل من 13500 عون في 2006 إلى 20200 عون في 2012 و من المنتظر أن يبلغ 25000 في السنوات المقبلة. و من المنتظر أن يرتفع تدريجيا عدد مراكز المراقبة الحدودية البرية البالغ عددها حاليا خمسة إلى 86 عبر التراب الوطني على المدى المتوسط. و ذكر أول مسؤول عن الجمارك الجزائرية أن انشاء هذه المراكز يندرج في إطار بعث التعاون بين مصالح الجمارك الوطنية و الدرك الوطني.