تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة تكريم الكاتب والشاعر و الملحن عبد الرحمان أمالو من طرف الجمعيتين الوطنيتين اللتان أسستا جائزة وطنية تحمل اسمه عرفانا بالمجهودات التي قدمها لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة سيما المكفوفين منهم. وارتأت كل من الجمعية الوطنية لترقية وادماج الاشخاص المعاقين والجمعية الوطنية للاساتذة والمربين المختصين للمكفوفين تكريم أمالو بمناسبة اليوم الوطني للعلم باعتباره المثقف الجزائري الوحيد الذي بادر الى طبع على حسابه الخاص كل مؤلفاته الادبية والفنية بتقنية البراي لمساعدة المكفوفين في التعليم والاندماج في المجتمع. وقد بادرت الجمعيتين شهر مارس المنصرم بالتعاون مع مديرية التربية للجزائر شرق بتاسيس "جائزة عبد الرحمان امالو" الموجهة لتشجيع أشغال البحث المتعلقة بترقية الاشخاص المعاقين وادماجهم خاصة الفئة المكفوفة. وتم خلال الحفل المنظم بالمدرسة الابتدائية محمد بونعامة بالرغاية توزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين الثلاثين من 20 مدرسة ابتدائية بجائزة عبد الرحمان امالو وهم المشاركين في المسابقة الكتابية التي نظمت من طرف الجمعيتين حول الادماج التربوي للطفل المعاق في المدارس العادية والحد من حوادث المرور حيث تم اختياز 3 فائزين من كل مدرسة. وأقترح أمالو في تصريح لواج على هامش الاحتفال ضرورة اهتمام دور النشر والطباعة بفئة المكفوفين بتخصيصها كتب موجهة لهذه الفئة داعيا في ذات السياق وزارة التربية الوطنية ببرمجة ساعة لتدريس تقنية البراي في كل المؤسسات التربوية لتحسيس التلاميذ باهمية دعمهم للمعاقين.