سجل تباين في نسب الإستجابة للإضراب الذي دعا إليه الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يوم الأربعاء من ولاية إلى أخرى بالجهة الغربية للبلاد حسب مديريات التربية والنقابة. ففي ولاية وهران لم يتابع التلاميذ في مختلف الأطوار دروسهم في الفترة الصباحية قبل أن تعود الأمور إلى نصابها ما بعد الظهر. وأشارت النقابة إلى نجاح هذا الإضراب بتقديم نسبة استجابة تفوق 80 بالمائة في حين يشير مصدر مقرب من المديرية الولائية للتربية إلى نسبة 7 بالمائة فقط من المستخدمين المعنيين شاركوا في الإضراب. ولم تتجاوز نسبة الإستجابة للإضراب بولاية غليزان 6 بالمائة حسب مديرية القطاع. وأبرز المصدر نفسه أن هذه الحركة الاحتجاجية مست 1 بالمائة من مستخدمي الطورين الإبتدائي والمتوسط في حين سجل الطور الثانوي نسبة 5 بالمائة. ومن جهته أوضح الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن نسبة الإستجابة بالولاية قدرت ب 45 بالمائة. وبعين تموشنت تراوحت نسبة الاستجابة للإضراب في الفترة الصباحية حسب مديرية التربية بين 43ر0 بالمائة بالنسبة للمستخدمين في الإدارة و44ر94 بالمائة للنظار. أما الأساتذة ومدراء الثانويات فقد قدرت النسبة ب 91ر8 بالمائة و43ر5 بالمائة على التوالي حسب ذات المصدر. وفيما يخص الأسلاك المشتركة فلم يسجل أي إضراب حسبما أشير إليه. وبتلمسان إستجاب معلمو وأساتذة الإبتدائي والثانوي للإضراب بنسبة 63ر35 بالمائة حسب المديرية المحلية للتربية مع تسجيل 44ر17 بالمائة لدى الإداريين. وبالمقابل قدر مسئولو المكتب الولائي للإتحاد المذكور نسبة الإستجابة الإضراب ب 90 بالمائة . وفي ولاية معسكر أوضحت مديرية التربية بأنه قد تمت الاستجابة للإضراب بنسبة 23 بالمائة لدى مستخدمي الطور الابتدائي و43 بالمائة في الطور المتوسط في حين لم يتم الاستجابة لنداء الإضراب في التعليم الثانوي.ومن جانبها أشارت النقابة إلى نسبة إجمالية تقدر ب 80 بالمائة. ومن جهة أخرى أبرزت مصادر نقابية أن عمال من العديد من ولايات غرب البلاد المنخرطين في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد شاركوا في الإعتصام الذي إنتظم اليوم الأربعاء أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة. ويطالب هؤلاء المحتجون بمراجعة التصنيف الجديد لمجموع أسلاك القطاع مع إقتراح الأخذ بعين الاعتبار معيار الخبرة المهنية.