تنظم المديرية العامة للغابات من 28 إلى 30 افريل الجاري بالجزائر العاصمة الورشة المغاربية الأولى حول "الاستفادة العادلة من المزايا المتعلقة باستعمال الموارد الجينية" . وجاء في بيان للمديرية العامة للغابات أن الورشة المنظمة بالتنسيق مع التعاونية الألمانية "جيز" و أمانة الاتفاقية حول التنوع البيئي و مبادرة الاستفادة العادلة من مزايا الموارد الجينية لشركة "جيز" بإفريقيا ستشكل مثلا لتطبيق الاتفاقية حول التنوع البيئي لبلدان المغرب العربي زائد لبنان و جيبوتي". وحسب نفس المصدر، فإن هذا الموعد الذي سيجمع خبراء دوليين و جزائريين يهدف إلى تقاسم الخبرات المغاربية في مجال الاستفادة من مزايا الموارد الجينية وتحديد التطلعات من اجل تطبيقها على المستوى الإقليمي و تطوير توجيهات المشروع الإقليمي للمبادرة و إعداد إستراتيجية التمويل الضرورية. ويهدف أيضا إلى تسهيل التشاور قصد الانضمام بمساعدة أمانة الاتفاقية حول التنوع البيئي لدخول بروتوكول ناجويا لدى البلدان المشاركة يضيف البيان. وعلى الصعيد الوطني تطمح الورشة إلى إدراج المبادرة في مراجعة الاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيئي و تطوير مخططات العمل لتنظيم ورشات وطنية للإعلام و التحسيس و جمع الأطراف الفاعلة الجزائرية العاملة في مجال الحفاظ على تثمين الموارد الجينية. و تمت المصادقة على بروتوكول ناجويا حول الاستفادة العادلة من مزايا الموارد الجينية خلال ندوة أطراف الاتفاقية حول التنوع البيولوجي في اجتماعها العاشر الذي عقد أكتوبر 2010 بناجويا (اليابان). و تهدف المبادرة اساسا الى وضع حد للقرصنة البيئية للموارد الجينية بفضل تنظيم دولي ملائم من شانه الإشراف على المبادلات و تقنين نشاط البحث العلمي و تسويق إجراءات الاستغلال الموجودة. و إلى غاية هذا اليوم انضم الى المبادرة 92 بلدا منها الجزائر التي كانت من بين البلدان الأولى الموقعة على البروتوكول الخاص بها.