حيت جبهة البوليزاريو خلال اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز نضالات الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية. وأفادت وكالة الانباء الصحراوية يوم الإثنين أن أمانة الفروع لجبهة البوليزاريو في اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز, دعت في بيان توج هذا الاجتماع, الشعب الصحراوي ليجعل من تخليد ذكرى تأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح "مناسبة لاستحضار مآثر وبطولات وتضحيات هذا الشعب الأبي واستنفار كل الجهود من أجل استكمال المعركة من اجل إقامة الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابه الوطني". وعبرت أمانة الفروع عن "إدانتها الشديدة واستنكارها لعمليات القمع الوحشي الذي تعرض له الشعب الصحراوي خلال انتفاضة الاستقلال يومي 25 و26 من الشهر الجاري من قبل الاستعمار المغربي" داعية الأممالمتحدة إلى "تحمل مسؤوليتها لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المفقودين والتعجيل بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي". وسجل البيان ب"ارتياح كبير النجاح الذي حققته الندوة الدولية لحق المرأة الصحراوية في المقاومة التي انعقدت في الفترة من 19 إلى 21 أفريل 2013 سواء في مخيمات اللاجئين الصحراويين أو في الجزائر العاصمة" معبرا عن "تقديره وامتنانه للحركة التضامنية عامة والنسائية خاصة مع كفاح وصمود المرأة الصحراوية". من جانبه ندد اتحاد الحقوقيين الصحراويين ب"العدوان الذي طال المواطنين الصحراويين المتظاهرين سلميا بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين" مستنكرا "الحملات القمعية المؤطرة من قبل المغرب والتي باتت تهدد الحق في الحياة وسلامة المواطنين الصحراويين". ودعا اتحاد الحقوقيين المجتمع الدولي والامم المتحدة الى "التدخل العاجل لحماية المدنيين الصحراويين من خلال توفير آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية مثلما أكدت على ذلك العديد من المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية". كما طالب من بعثة المينورسو المتواجدة بالصحراء الغربية بضرورة "تقصي الحقيقة حول هذه الأحداث وتسجيل نتائج التحقيق لتنوير الرأي العام الدولي حول الموضوع".