أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وأكد أنها جميعها "أنشطة غير قانونية بموجب القانون الدولي وتضع عقبات متزايدة في طريق السلام". جاء ذلك في رسالة لبان كي مون تلاها الأمين التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا كارلوس لوبيز أمام الاجتماع الدولي للأمم المتحدة حول مسألة فلسطين بأديس أبابا اليوم تحت شعار "التضامن الأفريقي مع الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف بما يشمل السيادة واستقلال دولة فلسطين" برعاية لجنة الأممالمتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على الأهمية الحاسمة لقضية السجناء الفلسطينيين وقال "ينبغي لإسرائيل أن تحترم القانون الإنساني الدولي وتنفذ الاتفاقات السابقة في هذا الصدد ". كما أكد على ضرورة أن يعهد إلى هيئة مستقلة بالتحقيق على الفورفى حالات وفيات السجناء ولابد من إيجاد حل عاجل للمضربين عن الطعام لمدد طويلة. أما المعتقلين الإداريين فينبغى إما توجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم وإما الإفراج عنهم دون تأخير ويجب على إسرائيل احترام الحق في الاحتجاج السلمي وممارسة ضبط النفس يضيف بان كي مون. كما دعا إلى فتح حدود غزة بالكامل لتيسير الحركة المشروعة للأشخاص والبضائع وهذا أمر مهم وخاصة في ضوء الوضع الإنساني السائد واعتماد الكثير من سكان غزة على المساعدات المقدمة من الأممالمتحدة وشركائها وبالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة اللازمة لموارد المياه وغير ذلك من الاحتياجات الإنمائية المهمة في غزة. وتابع "أكدت في وقت سابق من هذا العام أمام الجمعية العامة بأن عام 2013 سيكون عاما حاسما لعملية السلام وحددت خمس أولويات في هذا الصدد وهى الالتزام بالعمل الجماعي على المستوى الدولي وعقد مفاوضات مجدية والحفاظ على الاستقرار في غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية ومنع حدوث انهيار مالي للسلطة الفلسطينية, وهذه أهداف مترابطة يعزز كل منها الآخر".