انتقدت منظمة العفو الدولية التقرير الذي رفعه السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يتضمن نتائج التحقيق التي تقدمت بها إسرائيل وحركة حماس بشان اتهامات تقرير غولدستون لهما بارتكاب جرائم حرب. وقالت المنظمة في بيان صدر عنها بهذا الصدد، ''إن كي مون قدم ردود الفعل الإسرائيلية والفلسطينية التي تلقاها فقط للدول الأعضاء في الجمعية بدون تقييم وتحديد أي طرف قد وفي بالمعايير المطلوبة''. من جهته دافع مارتين نيسيركي المتحدث باسم الأممالمتحدة عن التقرير الذي تقدم به بان كي مون. وقال ''لم يكن تقييم ردود فعل طرفي النزاع جزءا من مهامه بان كي مون. واوضح قائلا ''لم يطلب من كي مون في التقرير الذي رفعه التعبير عن رأيه حول ردود الفعل لان وظيفته تتمثل في جمع المعلومات التي تلقاها ومن ثم رفعها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولقد قام بذلك وقدم ملخصا''. هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد شكك في التزام إسرائيل والجانب الفلسطيني بمطلب الأممالمتحدة إجراء تحقيق مستقل في اتهامات تقرير غولدستون بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وقال بان كي مون في تقرير رفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه لا يستطيع تحديد ما إذا كان الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني اجريا تحقيقات ذات مصداقية، موضحا أنه في ضوء ذلك لا يمكن للأطراف المعنية اتخاذ قرار بهذا الشأن.