أعلنت كاتبة الدولة لدى وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة المكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة اليوم الثلاثاء بسيدي بلعباس عن إقتراح تصنيف بحيرة سيدي أمحمد بن علي بسيدي بلعباس في إطار الإتفاقية الدولية "رامسار". وقالت بوجمعة لدى زيارتها لهذه البحيرة الكائنة ببلدية عين الثريد والتي ستحتضن مشروع تهيئة: "سنقترح هذا الموقع الطبيعي النادر في إطار الإتفاقية الدولية رامسار حتى يتدعم بالبرامج التأهيلية التي تساهم في حمايته والمحافظة على تنوعه البيئي وتوازناته الإيكولوجية". و دعت في هذا الصدد إلى تكوين ملف قوي معزز بمختلف المعطيات الخاصة بهذه البحيرة لتقديمه في إطار إقتراح التصنيف. وقد عاينت كاتبة الدولة مشروع الحديقة الحضرية على مستوى نفس البحيرة التي تتربع على مساحة 73 هكتارا منها 17 هكتار مساحة مائية. ويزخر هذا الفضاء الذي يعد الوجهة المفضلة لسكان الولاية للنزهة خاصة خلال العطل ونهاية الأسبوع على مزايا طبيعية متعددة لا سيما الثروة الحيوانية واستقطابه للطيور المهاجرة. وسيحتضن الموقع من خلال هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بحوالي 280 مليون دينار حظيرة حيوانية ومسارات للمشي ومتحف للبيئة ومناطق خضراء للراحة. وعلى هامش الزيارة صرح والي سيدي بلعباس ل (وأج) أنه سيتم إعداد دراسة متأنية وشاملة تستند على المعطيات العلمية للموقع من أجل تجسيد المشروع وفق متطلبات المحافظة على الخصائص البيئية للبحيرة. وقد تفقدت دليلة بوجمعة عددا من الفضاءات والمرافق البيئية مثل دار البيئة بوسط المدينة وغابة "بوحريز" التي تم تهيئتها بوسائل طبيعية على مساحة تقدر بحوالي 10 هكتارات وذلك لضمان ظروف الراحة والترفيه لفائدة العائلات. وعاينت أيضا مشروع تهيئة غابة حضرية للتسلية على حافة وادي مكرة بمدينة سيدي بلعباس حيث يجسد المشروع بتمويل بنسبة 70 بالمائة من برنامج الأممالمتحدة للتنمية وتنجزه جمعية "شباب متطوع لحماية البيئة".