سيحتضن ملعب 5 جويلية 1962 (الجزائر) مساء يوم الأربعاء ابتداء من 00ر16, عرسا كرويا كبيرا يجمع الجارين مولودية الجزائر باتحاد الجزائر لنيل التاج الكبير في نهائي الطبعة ال49 لكأس الجزائر لكرة القدم وإهدائه للأنصار في الفاتح من شهر ماي. ويجمع ''نهائي الاحلام'' بين فريقين كبيرين مختصين في منافسة السيدة الكأس اللذين أحرزا لوحدهما 13 لقبا, كما ينتظر ان تشهد مدرجات الملعب تنافسا كبيرا بين المناصرين وكلهم إيمانا في نيل فريقهم للتاج. والتقى الفريقان اربع مرات (1971-1973-2006-2007) حيث عادت الكلمة في المرات الاربع للمولودية التي تطمح الى تأكيد تقاليدها. ويحلم أشبال المدرب جمال مناد في الاقتراب أكثر من معادلة عدد الكؤوس المتحصل عليها من قبل الغريم الاتحاد الذي توج بها 7 مرات. وما زاد في عزيمة المولودية في ضرورة الظفر بالكأس إقصائها لأقوى الاندية الجزائرية في الأداور السابقة على غرار شبيبة القبائل وشباب قسنطينة ووفاق سطيف. من جهته, يسعى فريق اتحاد الجزائر الى استعادة الكأس التي إفتقدها منذ 2004 عندما توج بها على حساب شبيبة القبائل. ومن خلال تنشيطه النهائي رقم 17 في تاريخه والخامس أمام ''الأخ العدو'' يعول الفريق العاصمي على إهداء أنصاره الكأس خاصة في حال إطاحتهم خلال اللقاء النهائي بالمولودية لأول مرة في التاريخ. وصوب الاتحاد, الذي يلعب على عدة جبهات, تفكيره نحو الكأس بعدما حقق تعادلا ثمينا في الكويت امام نادي العربي (0-0) في ذهاب نهائي كأس الإتحاد العربي للأندية. ويحلم اشبال المدرب الفرنسي رولان كوربيس في كسر قاعدة تفوق المولودية في كل نهائي كأس وإهداء اللقب للأنصار. وسيخلف المتوج بالسيدة الكأس فريق وفاق سطيف الذي فاز في نهائي الطبعة السابقة (اول ماي 2012) امام شباب بلوزداد (2-1 بعد الوقت الاضافي). وسيدير نهائي الكأس لهذا العام الحكم الدولي جمال حيمودي بمساعدة بشيران و غوراري وميال. وسيكون هذا اللقاء مسبوقا بنهائي الطبعة 41 لكاس الجزائر العسكرية ابتداء من 00ر13 والذي سيجمع فريق الناحية العسكرية الثانية بالناحية الجهوية الرابعة للدرك الوطني لورقلة.