اعرب مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي عن ترحيبه بالتطورات السياسية الايجابية الاخيرة في الصومال وخاصة الخطوات المتخذة لحل المسائل الدستورية ومبادرة الحكومة الصومالية الفيدرالية لاشراك السلطات الاقليمية في ادارة البلاد وذلك من خلال الحوار وتعزيز المصالحة والوحدة الوطنية. كما رحب المجلس في بيان اصدره اليوم الاربعاء عقب اجتماع لبحث التطورات في الصومال بجهود اعادة بناء القوات المسلحة واجهزة الأمن الوطنية الصومالية وادماج الميليشيات واتخاذ خطوات للتعامل مع مسألة تسريح المقاتلين وأشاد بالاتفاق الموقع بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس إقليم "أرض الصومال" أحمد سيلانو. وحث المجلس كل الأطراف المعنية في الصومال على الالتزام بنتائج مؤتمر لندن حول الصومال والذي عقد يوم 7 ماي الجاري واحترام الالتزامات التي قطعت خلاله ودعا الى متابعة فعالة لتطبيق نتائجه. واشاد بالجهود المستمرة لأميصوم في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في الصومال وطالب بتقديم دعم أكبر لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال "أميصوم" وخاصة فيما يتعلق بالمعدات والآليات العسكرية لتمكين القوة من دعم قوات الأمن الوطني الصومالية وتعزيز التقدم المحرز على الارض وتوسيع المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات الصومالية. وحث المجلس الأممالمتحدة والشركاء الآخرين على المساعدة في التعامل مع هذه الاحتياجات. كما رحب المجلس ببعثة المساعدة الأممية من أجل الصومال والمقرر انشاؤها في مقديشيو بحلول 3 جوان المقبل. وطالب بالتطبيق الكامل والفعال للخطوات التي اتفق عليها الاجتماع التاسع للجنة التنسيق للعمليات العسكرية التي عقدت بأديس أبابا يوم 10 افريل الماضي. واستمع المجلس خلال الاجتماع الى تقرير من مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والامن السفير رمطان لعمامرة حول الوضع في الصومال ونتائج مؤتمر لندن حول الصومال والى بيانات من ممثلين من الصومال واثيوبيا بوصفها الرئيس الحالي لهيئة التنمية الحكومية "الايجاد" والأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.