أديس أبابا - جدد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي دعوته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتعزيز الدعم للقوة الإفريقية لحفظ السلام في الصومال "أميصوم" خاصة من خلال توفير التمويل والمعدات لتعزيز وحداتها حتى تتمكن من الوفاء بتفويضها بفعالية وتمديد نطاق عملياتها إلى مناطق أخرى في البلاد. و أكد المجلس فى بيان أصدره يوم الجمعة على أهمية توفير الدعم الدولي الكافي لقوات الحكومة الصومالية المؤقتة لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها الأساسية لإرساء الأمن في البلاد وحشد الموارد المالية المطلوبة لتطبيق "خارطة الطريق السياسية" بموجب اتفاق كمبالا الموقع في جوان الماضي. و للإشارة عقد مجلس السلم والأمن الافريقي اجتماعا أمس بحث خلاله التطورات الأخيرة في الصومال واطلع على إيجاز من مفوض الاتحاد الافريقي لشؤون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ومن ممثلي الحكومة الفيدرالية الصومالية ومن ممثل من حكومة إثيوبيا بوصفها الرئيس الحالي لهيئة التنمية الحكومية "الإيغاد" وكذلك من ممثل من جامعة الدول العربية ومن الأممالمتحدة. ورحب المجلس بالتطورات الأخيرة في الصومال وخاصة انسحاب "حركة الشباب" المتمردة من مقديشيو موضحا أن العملية التي تجريها كينيا على أساس قرارات قمة هيئة التنمية الحكومية "الايغاد" وكذلك قراري مجلس الامن الدولي المعنية وهما القرار 1851 لعام 2008 و 1950 لعام 2010 حول الصومال تقدم "فرصة فريدة لتعزيز الأمن عبر أنحاء الصومال ولمواصلة الجهود التي تهدف إلى تعزيز تطبيق خارطة الطريق السياسية والتي اتفق عليها مختلف الأطراف الصومالية المعنية في مقديشيو في سبتمبر الماضي وكذلك كمتابعة لاتفاق كمبالا الموقع في جوان القادم ". وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقى في بيانه أهمية احترام الأطراف الصومالية المعنية لالتزاماتها بشكل كامل بموجب اتفاق كمبالا وخارطة الطريق السياسية وحثهم على مواصلة التعاون الوثيق مع الممثل الخاص للاتحاد الافريقي في الصومال ومنسق هيئة الايجاد والممثل الخاص للأمم المتحدة.