إستقطبت الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني بالجلفة والتي أفتتحت فعالياتها اليوم الخميس بالمركب الرياضي " الخونية " بعاصمة الولاية جمهورا واسعا لاسيما من فئة الشباب، حسب ما لوحظ . وقد أفتتحت هذه التظاهرة التي دأبت على تنظيمها كل سنة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في إطار تنفيذ المخطط الإتصالي بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية حيث عرف المعرض المقام خصيصا للتعريف بالجهاز توافدا معتبرا للزوار في الساعات الأولى وبخاصة من فئة الشباب وأطفال المدارس. و قد ضمت أجنحة المعرض كل ما من شأنه التعريف بمصالح الدرك الوطني بدأ بخلية التجنيد التي يعرف جناحها إهتماما منقطع النظير من الشباب الراغب في الإلتحاق بصفوف الدرك الوطني أين يجدون أمامهم إطارات من الجهاز يجيبون عن كل أسئلتهم وما يتبادر في أذهانهم . و أكد أحد زوار المعرض ل/ وأج وهو شاب في ال 20 من عمره يواصل مشواره الجامعي في الهندسة المدنية بجامعة الجلفة بأن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تعطي الفرصة الحقيقية للشباب للتعرف ومن قرب على هذه المؤسسة الأمنية التي تشكل حلما للكثيرين ممن يطمحون للإلتحاق بصفوفها خدمة للوطن ولأبناء هذا البلد . "هاتان المهمتان اللتان يعتبران جوهر المهام الأساسية المنوطة بالجهاز" كما عبر عن ذلك - ذات الشاب-. وتتواصل هذه التظاهرة الإعلامية حول جهاز الدرك الوطني على مدار ثلاثة أيام حتى يتسنى للمواطنين الإضطلاع بالمهام المنوطة برجال الدرك فضلا عن كل النشاطات التي يقومون بها سواء ما تعلق الأمر بسرية أمن الطرقات ودورها في مكافحة إرهاب الطرقات وكذا عمل مصلحة الشرطة القضائية في مجابهة كل أشكال الجريمة إلى جانب دور الدركي في حماية أمن وممتلكات الأشخاص.