نجحت الأبواب المفتوحة على جهاز الدرك الوطني بولاية الجلفة والتي تتواصل فعالياتها اليوم السبت بمقر المجموعة الولائية التي تحتضن التظاهرة في استقطاب جمهور واسع من مختلف الأعمار، وكانت الفرصة سانحة للشباب والبراعم الذين استهواهم الحدث لأن يطلعوا على مهام جهاز الدرك الوطني والتي تبرزها أجنحة المعرض المفتوح على الهواء الطلق ببهو مقر المجموعة. وما ميز الحدث أيضا هو تهافت الأولياء مصحوبين بأطفالهم الذين وجدوا إجابات لكثير من الأسئلة التي كانت تدور في مخيلتهم وتأتى لهم ذلك بفضل إطارات ورجالات الدرك الوطني الذين أخذوا على عاتقهم التعريف بالمؤسسة وبمهامها التي تنضوي في خدمة الصالح العام. وقد شكلت الأبواب المفتوحة فرصة للشباب للتعرف أكثر على الجهاز الذي لا طالما يحلم الكثير بالإنضمام لصفوفه أين خصصت المجموعة جناحا خاصا للتعريف بإمكانية التجنيد والتخصصات المطلوبة في الرتب وكيف يتأتى لكل جزائري الإلتحاق بجهاز الدرك الوطني.