انطلقت أمس بتبسة الأيام المفتوحة حول سلك الدرك الوطني اين سيتمكن مواطنو الولاية 12وعلى مدار ثلاثة ايام من التعرف على المهام التي تضطلع بها فرق ووحدات الدرك الوطني من خلال الأبواب المفتوحة بدار الثقافة محمد الشبوكي بتبسة وزارتها اخر ساعة وقدمت معلومات بشأنها وترمي قيادة الدرك الوطني التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة حسب ما اوضحه قائد المجموعة الولائية لولاية تبسة المقدم سعيد عياط الى تعريف الجمهور باهم المهام الموكلة لمصالحهم واهم النشاطات والاجهزة التي تستعملها من اجل قمع المجرمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم واضاف السيد عياط ان الدرك الوطني اصبح اليوم يزخر بامكانات وكفاءات عالية ورصيد من التجربة والخبرة يخوله مجابهة التحديات التي تواجه المؤسسة وهذا في ظل التغيرات والتطورات التي يعرفها المجتمع واضاف انه لهذا الغرض فان مصالح الدرك الوطني تدخر المجابهه هذه التغيرات جهود جبارة اذ تم في هذا الاطار تسطير استيراتجية تعتمد على العصرنة والتطور لتعزيز قدراتها وتكييفها مع الواقع المعاش وبغرض تعريف الجمهور بنشاطات مصالح الدرك الوطني فقد تم خلال هذه التظاهرة معرض تضمن صورا وبيانات توضح مهام مختلف الوحدات مع ابراز بالارقام حصيلة النشاطات خلال السنوات الفارطة والسنة الجارية الى جانب عرض بعض التجهيزات التي تستخدمها مصالح الدرك في مجال مكافحة الاجرام او في امن الطرقات وتندرج التظاهرة التي تنظمها كل سنة هذه المؤسسة في اطار تقريب المؤسسة من المواطن والى اطلاع الشباب الراغب وتحفيزه على الانضمام الى سلاح الدرك الوطني وذلك من خلال التعريف بمهام ودور الدرك الوطني بابراز نشاط وحدات الجهاز بمختلف تخصصاتها والتعريف بمختلف مهام المؤسسة العسكرية وكشف اخر التقنيات والوسائل الذي يعتمد عليها سلاح الدرك الوطني في مكافحة الجرائم وقد اشرف على افتتاح المعرض قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم العيد عياط بحضور السلطات الولائية والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني الذين جابوا مختلف اجنحة المعرض وقدمت لهم شروحات مستفيضة حول عمل ومهام كل وحدة ليتم فيما بعد استعراض احدى التقنيات التي تستخدمها مصالح الدرك الوطني لاكتشاف الجرائم والقبض على المجرمين وهي الكلاب المدربة التي استخدمت للكشف عن مخدرات مخباة في حقائب و اسلحة وغيرها من الممنوعات هذا وتم بالمناسبة تكريم عدد من المواطنين وبعض عناصر الدرك الوطني المتقاعدين.