أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المالي تييمان كوليبالي يوم الخميس بأديس أبابا أن الانتخابات الرئاسية ستجري في جويلية و عبر كامل التراب المالي. و في تصريح صحفي على هامش اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قال كوليبالي أن "الانتخابات ستجري في التاريخ المحدد و عبر كامل التراب المالي". و بالنسبة للدور الأول للانتخابات الرئاسية من المفروض أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة فور استكمال القوائم الانتخابية لكن اللجان الإدارية التي من المقرر أن تعكف على هذه القوائم سجلت تأخرا معتبرا. و سيسمح تنظيم الانتخابات الرئاسية لمالي بالتمتع برئيس منتخب. و سيجري الدور الأول في 28 جويلية المقبل. و تقود مالي حاليا سلطة انتقالية منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح في أبريل 2012 بنظام الرئيس المنتخب أمادو توماني توري. و يعتمد البلد على مساعدة المجموعة الدولية من أجل السماح له بتنظيم هذا الاقتراع و ضمان انتقاله السياسي نحو مؤسسات منتخبة. و في 15 ماي الماضي حشدت ندوة للبلدان المانحة ببروكسيل حوالي 25ر3 مليار أورو لمساعدة هذا البلد الواقع بالساحل على بعث اقتصاده و مؤسساته.