أكدت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله اليوم الخميس أن التقرير السنوي لصندوق الاممالمتحدة للطفولة لسنة 2013 سيتناول بالتحليل و التقييم وضعية الاطفال المعاقين بالجزائر. وأوضحت السيدة بن جاب الله في ندوة صحفية نشطتها عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح جوان من كل سنة, أن هذا التقرير السنوي سيتم عرضه السبت القادم من طرف الممثل الدائم لمنظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسف). ومن بين المحاور الاستراتيجية التي سيتناولها هذا التقرير —حسب الوزيرة— "تقييم وضعية الطفل المعاق بالجزائر" مع تخصيص برنامج عمل لذلك وكذا "محور التدخل الإنساني والنقاط الاساسية لحماية الطفل المبنية على أسس متينة وايضا محور انتقال الطفل المعاق من التهميش الى الادماج". وفي هذا الصدد أكدت السيدة بن جاب الله أن المنظومة القانونية الجزائرية في مجال الطفولة "متطابقة مع المنظومة الدولية لا سيما و ان الجزائر صادقت على اتفاقية الاممالمتحدة لحقوق الطفولة الصادرة سنة 1989". وأكدت بالمناسبة أن مخطط العمل الوطني فيما يخص الطفولة لفترة 2008-2015 صادقت عليه الحكومة و سيتم تقييمه السنة القادمة وهو مخطط —كما قالت— تم وضعه بالتنسيق مع منظمة اليونيسف. ويتناول هذا المخطط عدة توصيات ومحاور فيما يخص حقوق الطفل والحفاظ عليه وترقيته. و يتناول هذا المخطط الوطني الذي تشترك فيه عدة قطاعات وزارية خمسة محاور كبرى وهي حقوق الطفل وترقية حياته في وسط صحي ونظيف وتوفير له تربية سليمة وحمايته بالاضافة الى محور الشراكة والمشاركة سواء مع الحكومة أو مع الجمعيات ووسائل الإعلام والبرلمانيين والمؤسسات العمومية والخاصة. وحول مدى تقدم تطبيق هذا المخطط, أكدت السيدة بن جاب الله انه تم التوصل الى تنفيذ بعض بنوده بينما لم يتوصل بعد الى وضع مرصد للطفولة. وبخصوص ظاهرة التسول بالأطفال, أوضحت الوزيرة أن مشروع قانون حماية الطفولة سيقوم بتشديد العقوبة ضد كل من يستغل الطفولة في التسول.