صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الجمعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يواصل فترة نقاهته بمؤسسة "لي زانفاليد" بباريس متمنيا له العودة "في أقرب الآجال" للجزائر. و في حديث خص به قنوات " فرانس 24 و ار أف اي و تي في 5 موند " أكد هولاند "لا يحق لي إصدار نشرات حول صحة الرئيس بوتفليقة. و يمكنني القول في المقابل أنه كان حقا قد أدخل مستشفى "فال دو غراس" و انه يقضي فترة نقاهة في مؤسسة "لي زينفاليد" حيث يتلقى كل العلاج الضروري و بعدها يمكنه بالتأكيد مثلما أتمناه العودة إلى بلده في أقرب الآجال". و بخصوص العلاقات الثنائية أوضح الرئيس الفرنسي أن له "علاقات جيدة بالرئيس بوتفليقة و السلطات الجزائرية". في نفس السياق أكد هولاند أنه "بغض النظر عن الماضي و بغض النظر أيضا عن الآثار التي تبقى ناجمة عن الجراح التي لم تلتئم جميعها فإن للجزائر وفرنسا مستقبل يجب التحضير له معا. لكنني أريد أن تصوب هذه العلاقة أساسا نحو المستقبل" كما قال. و يرى رئيس الدولة الفرنسية أن الجزائر "تمتلك وسائل و موارد جد هامة و كذا قدرات نمو و تنمية" يمكن استغلالها في ترقية العلاقات بين البلدين. و عن سؤال حول التغيرات التي طرأت على بعض البلدان العربية و فرضيات "خطر حدوث فوضى" في الجزائر أكد الرئيس الفرنسي أنه لا يعتقد ذلك نظرا "لمتانة المؤسسات الجزائرية" مضيفا أنه "يعود للجزائريين تحديد مستقبلهم حيث يرتقب إجراء انتخابات في سنة 2014 و أنا أثق في هذا المسار".