جدد الحزب المسيحي الديمقراطي النرويجي دعمه لحق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير مصيره والاستقلال وذلك خلال لقاء جمع السيدة داقرون اريكسن نائبة رئيس الحزب بممثل جبهة البوليساريو بالنرويج السيد لمام الخليل. حسب وكالة الانباء الصحراوية، فإن السيدة اريكسن قد دعت الحكومة النرويجية الى المساهمة بفعالية في إيجاد حل سلمي عادل للقضية الصحراوية على أساس احترام مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير. كما أكدت على ضرورة توسيع نطاق ولاية بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وذكرت الوكالة الصحراوية بان هذا اللقاء كان فرصة لإطلاع المسوؤلة في الحزب المسيحي الديمقراطي النرويجي على آخر مستجدات القضية الصحراوية والواقع الخطير لحقوق الإنسان في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية جراء سياسة القمع والترهيب الممنهجة التي يمارسها المغرب ضد الصحراويين منذ احتلاله الإقليم في أكتوبر 1975. كما تم التطرق لموضوع الجدار العازل الذي قسم به المغرب الصحراء الغربية أرضا وشعبا وما يمثله من خطر على البيئة والسكان بسبب حجم الترسانة العسكرية وكمية الألغام الهائلة الموجودة به. للإشارة فإن الحزب المسيحي الديمقراطي النرويجي هو ثالث أكبر أحزاب المعارضة حاليا بالنرويج وقد تحصل في الانتخابات البرلمانية الاخيرة على 10 مقاعد.