أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في حزب اليسار الإشتراكي النرويجي، السيدة مونة ويرنيس أن حزبها يجدد التأكيد على موقفه الداعم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال. الموقف الذي يطالب المغرب بالإيفاء بالتزاماته في عملية التسوية السلمية التي ترعاها الأممالمتحدة منذ 1991 والسماح بتنظيم إستفتاء تقرير المصير والقبول بنتائجه. كما أكدت السيدة مونة ويرنيس أن حزب اليسار الإشتراكي النرويجي سيواصل العمل من أجل أن تعترف النرويج بالدولة الصحراوية. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعها بممثل جبهة البوليساريو بالنرويج، الدكتور ليمام الخليل. والذي كان فرصة للدبلوماسي الصحراوي لإطلاع المسؤولة في حزب اليسار الإشتراكي النرويجي على آخر مستجدات القضية الصحراوية والوضعية الخطيرة لحالة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والحاجة الملحة لأن يتحرك المجتمع الدولي للضغط على المغرب، الذي يحتل الإقليم منذ 1975، لينصاع للشرعية الدولية ويتوقف عن عرقلة مسار تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية والسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والإستقلال. يذكر أن اللجنة المركزية لحزب اليسار الإشتراكي النرويجي سبق لها أن صادقت في أبريل 2007 على لائحة يدين فيها الحزب الإحتلال المغربي للصحراء الغربية ويطالب الحكومة النرويجية بالإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. للإشارة فإن حزب اليسار الإشتراكي النرويجي هو أحد أحزاب الإيتلاف الحاكم حالياً بالنرويج وقد حاز في آخر إنتخابات برلمانية على 11 مقعداً.