اعتبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش، الذي استعاد نشوة الفوز بعد المشوار المتواضع في كأس أمم افريقيا-2013، المباراة المقررة يوم الاحد (سا 00ر16) بملعب شارل ديغول ببورتو نوفو، ضد البنين لحساب الجولة الرابعة لتصفيات مونديال 2014، بمثابة اختبار حقيقي للخضر. وصرح الناخب الجزائري لواج قائلا: " إنه اختبار حقيقي. لقد حضرنا جيدا لهذا الموعد و سنرى ماذا سيحدث". المنتخب الجزائري الذي سجل فوزين متتاليين امام البنين (3-1) في تصفيات كأس العالم، وبوركينا فاسو (2-0) في لقاء ودي، يريد البقاء على هذه الوتيرة، خاصة و ان اللاعبين استعادوا الثقة في النفس بعد النتائج الهزيلة المسجلة في جنوب افريقيا و التي زرعت بعض الشكوك داخل المجموعة، الى درجة ان أضحى بعد ذلك، مستقبل خاليلوزيتش في خطر. ومنذ موعد جنوب افريقيا، عرف تعداد المنتخب الجزائري اقحام عناصر جديدة على غرار تايدر، براهيمي، غيلاس، اقوازي، كودري، خدايرية وغيلاس، فيما وجهت الدعوة من جديد للثلاثي بوقرة، جبور و جابو). عن هذه التغييرات يقول التقني البوسني ما يلي:" لقد عملنا كثيرا مع هذه المجموعة، ويشكل لقاء البنين امتحانا حقيقيا للوجوه الجديدة للمنتخب الجزائري". وينتظر خالوزيتش كثيرا من الوجوه الجديدة للفريق الجزائري، متمنيا بالمناسبة ان تضع حدا للنتائج السلبية التي ما فتئت تلاحق الخضر، خارج قواعدهم. وحساب المهاجم السابق لنادي باريس سان جرمان، فان "الاحصائيات تشير بان الفريق الجزائري قلما يعود بالفوز من تنقلاته خارج الوطن لك وذلك منذ عدة سنوات"، لكنه متشوق لمعرفة رد فعل لاعبيه في موعد بورتو نوفو، ومدى قدرتهم على وضع حد للنتائج السلبية خارج قواعدهم". ومنذ قدوم خاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للخضر، فاز الفريق الجزائري بلقائين خارج الديار في تصفيات كأس أمم افريقيا (2013) و ذلك امام غامبيا في بانجول (2-1) و ليبيا (1-0) في الدار البيضاء، مكتفيا بتعادل مع تانزانيا (1-1) في دار السلام، فيما انهزم امام مالي (1-2) في واقادوقو ببوركينا فاسو في تصفيات مونديال-2014. وقبل اجراء الجولة الرابعة يتقاسم المنتخب الوطني الجزائري و منتخب مالي صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط لكل منهما وبفارق الاهداف لصالح "الخضر"، فيما يحتل المنتخب البنيني المركز الثالث (4 نقاط) ويتذيل منتخب رواندا الترتيب بنقطة واحدة.