أعتبر المدرب الوطني السابق رابح سعدان يوم الجمعة ان مواجهة المنتخب الوطني مع نظيره البنيني يوم الاحد المقبل ابتداءا من الساعة ال(00ر16سا) ببورتو نوفو لحساب الجولة الرابعة (المجموعة الثامنة) من تصفيات مونديال 2014 ستكون بمثابة "مفتاح المرور الى المبارة الفاصلة (ذهابا و ايابا). " في تقديري ستكون مواجهة البنين مفتاح المرور الى الدور التصفوي الاخير (...) فالفوز بالمواجهة سيدعم حظوظنا في التاهل فيما ستكون للهزيمة عواقبا وخيمة على المنتخب الوطني "حسب ما أكده ل"واج" المدرب الوطني رابح سعدان الذي بقي بعيدا عن الميادين منذ مغادرته للمنتخب الوطتي شهر سبتمبر(2010) . ومعلوم أن سعدان كان قد استقال من منصبه مباشرة بعد تعثر المنتخب الوطني بقواعده امام نظيره التانزاني(1-1) لحساب الجولة الاولى من تصفيات كاس افريقيا للامم 2012 . واثر منافسات الجولة الثالثة يتقاسم المنتخب الوطني الجزائري و منتخب مالي صدراة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط لكل منهما وبفارق في الاهداف لصالح "الخضر", فيما يحتل المنتخب البنيني المركز الثالث ب(4 نقاط) ويتذيل منتخب رواندا الترتيب بنقطة واحدة. " يتعين علينا العودة على الاقل بنتيجة التعادل من هذه السفرية, ولا يجب نسيان المنتخب المالي الذي سيستقبل بميدانيه لمرتين متتاليتين (رواندا و البنين) وعليه لا يجب ان نعطيه الفرصة للانفراد بكرسي الصدراة " كما اضاف سعدان. ويرى سعدان الذي قاد المنتخب الوطني الى مونديال 2010 بجنوب افريقيا ان العناصر الوطنية يجب ان تتحلى "بروح قتالية و جماعية" من اجل اجتياز اختبار بورتو نوفو بنجاح. وعن تشابه هذه المقابلة بالمقابلة التي لعبتها التشكيلة الوطنية ضد المنتخب الزامبي بقواعد هذا الاخير سنة 2009 (فوز الخضر ب2-0) أكد سعدان أن المقارنة صعبة "موضحا" حقيقة لقد حققنا حينها فوزا فتح لنا ابواب التاهل للمونديال لكن المعطيات و الاطار كان مختلفا". واكد الناخب الوطني السابق ان الفريق الوطني مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية يوم الاحد خاصة وانه سيكون على موعد بتنقل ثاني الى كيغالي (رواندا) يوم 16 جوان الجاري"موضحا" انه من الصعب فعلا لعب مقابلتين متتاليتين خارج القواعد لكن الامر الاهم حاليا هو العودة بنتيجة ايجابية من البنين.